فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز
قمعت قوات الاحتلال، وقفة احتجاجية واعتقلت 5 متظاهرين بساحة الأسير في مدينة حيفا، تنديدا بالحرب المتواصلة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة والجريمة المستفحلة في الداخل المحتل.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مطالبة بوقف الحرب على غزة، وكتب على بعض منها “أوقفوا الحرب”، “أوقفوا الإبادة”، “أوقفوا حرب التجويع”، “لا للقتل والإجرام”.
ومقابل الوقفة، شاركت مجموعة من المستوطنين في وقفة استفزازية، حيث دعوا إلى طرد الفلسطينيين وزجهم بالسجون بسبب رفضهم وتظاهرهم ضد الحرب على غزة.
ودفعت قوات الاحتلال بعناصر معززة إلى مكان الوقفة الاحتجاجية، والتي قامت بتطويق المكان في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول والمشاركة في الوقفة.
ولم تتوقف احتجاجات الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948، ومع انطلاق معركة طوفان الأقصى تجدد الانتماء للقضية الفلسطينية وأعيد نبض الداخل إلى ما كان عليه من قبل.
غير أنّ الاحتلال الإسرائيلي واجه أي تعبير عن التضامن مع قطاع غزة من قبل فلسطيني الداخل المحتل بالقمع الذي يبدأ بالاعتقال وربما ينتهي بالقتل العمد.
ويعيش الفلسطينيون في الداخل المحتل عام 1948 حالةً من الانسجام العملي مع ثقافته وهويته، فلم تنجح محاولات الاحتلال عبر العصور أن تغير من وجهة نظره تجاه وطنه وأمته.
