الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قالت الأسيرة المحررة والناشطة السياسية لمى خاطر، إن التطور المهم في عملية النقب مكانها وهوية المنفذ، كونها حدثت في الداخل المحتل، وخرج المنفذ من منطقة بدوية راهن الاحتلال على تدجينها وتحييدها عن أي شكل للمواجهة، وجعلها في حالة تعايش شبه مطلق مع واقع الاحتلال.
وأضافت خاطر، أن خروج شاب عشريني لتنفيذ العملية من تلك المنطقة يعني بأن جرائم الاحتلال ومجازره الدموية المتواصلة من شأنها أن تدمج في المواجهة قطاعات ومساحات جغرافية إضافية، وهو ما سيخلخل كل البنيان الأمني في داخل الكيان في حال تكرار هذا النمط من العمليات، على وقع حرب الإبادة في غزة.
واعتبرت خاطر، أنه مع الوقت قد تكون النجاحات المزعومة التي يدعي الاحتلال تحقيقها في غزة يقابلها إخفاق وتهتك في جبهته الداخلية، وبداية لتفكيك منظومة التعايش والإخضاع والتدجين التي انتهجها داخل المجتمع العربي، وخصوصا البدوي، في مناطق الـ ٤٨ .
وأصيب ثلاثة مستوطنين بينهم إصابة خطيرة، اليوم الخميس، في عملية طعن في مستوطنة “بيت كاما” جنوب فلسطين المحتلة.
ونفذ شاب عملية طعن داخل محطة وقود في مستوطنة “بيت كاما” في النقب الفلسطيني المحتل، أدت لإصابة ثلاثة مستوطنين بينهم إصابة خطيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب منفذ العملية، ولم تعرف تفاصيل حالته الصحية حتى اللحظة.
واستنفرت قوات الاحتلال في محيط مكان العملية، واستدعت طائرة مروحية إلى موقع العملية في مستوطنة “بيت كاما”.
وتتواصل الدعوات في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، نصرة لغزة ودعما للمقاومة.
