أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

خاطر: سلاح العبوات سيكون كابوساً يطارد الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أن التطور النوعي الذي تشهده المقاومة في شمال الضفة يشي بأنها باتت تقف على أرض صلبة، وأنها تمكنت من تجاوز كل محاولات الاستئصال.

وأضافت خاطر، أن هذا التطور (لا سيما على صعيد العبوات) يأتي بعد استنزاف كبير لمقدراتها ولعناصرها البشرية، وفي ظل هجمة واسعة عليها من الاحتلال وأجهزة السلطة.

وأشارت خاطر، أنه بات من الواضح أن هناك من عناصر المقاومة تدرك أهمية تطور أدواتها وتجاوز الأنماط التقليدية وإجراءات الاحتلال الذي بات يقتحم مناطق الضفة بالآليات المصفحة، التي لا يجدي معها الرصاص كما يتعمد قصف المقاومين من الجو في حال خرجوا للمواجهة المباشرة.

وشددت خاطر، على أن سلاح العبوات سيغدو مع الوقت كابوساً يواجه جيش الاحتلال في الضفة، ومعه مخابرات الاحتلال التي ستحتاج لمجهود كبير حتى تفكك لغز هذه الآلية أو تحديد من يقف خلفها، كون التفجير يتم عن بعد، وتستخدم فيه مواد شديدة الفعالية.

وتمكنت المقاومة في طولكرم من تدمير مركبة “بانتير” الفهد المدرعة وهي تحديث إسرائيلي لمركبة النمر الأمريكية، لتعمل في جميع التضاريس اعتماداً على هياكل شاحنات أوشكوش.

وقتل جندي جندي إسرائيلي وأصيب ظابط أمس الاثنين، بعد تفجير المقاومة لغما أرضيا في ناقلة “بانتير” خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم.

وفي 27 من الشهر الماضي، قتل ضابط إسرائيلي وأصيب 16 جندياً بجروح متفاوتة في انفجار عبوتين خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين.

وخلال العامين الماضيين، بدأت حالة من التطور والتنامي في القدرات العسكرية الخاصة بالمقاومين في الضفة، رغم التحديات الأمنية الكبيرة ومداهمات الاحتلال التي لا تتوقف في كل ليلة.

وأثبتت المقاومة في الضفة نفسها كحالة لا يمكن القضاء عليها، بل وطورت من أدواتها، وباتت العبوات الناسفة سلاح أساسي في عملياتها اليومية ضد جيش الاحتلال.

وباتت العبوات الناسفة سلاح مهم في الكمائن التي تنصبها المقاومة لقوات الاحتلال، ما أحدث صدمة وإرباكا في صفوف منظومة الاحتلال الأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى