أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

العبوات الناسفة في الضفة الغربية.. تشكل استنزافاً كبيراً للاحتلال

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إن عمليات الاحتلال المتكررة في الضفة الغربية في محاولة للقضاء على المقاومة لم تنجح في تحقيق أهدافها.

وأضاف القيق، أن الاحتلال كان يلاحق منذ عامين مقاومين يحملون بضع أسلحة، أما اليوم فإنه أمام مقاومين يمتلكون عبوات ناسفة مؤثرة.

وأشار القيق، إلى استخدام المقاومة للعبوات الناسفة لم تعد مقتصرة على داخل المخيمات، بل أصبحت تستخدم داخل المدن والبلدات.

وبين أن القيق، أن الاحتلال بات يدرك أن العبوات الناسفة، ستكون غداً داخل المستوطنات والطرق الالتفافية، وبعدها ستكون داخل حافلات المستوطنين.

ولفت القيق، إلى أن استخدام المقاومة الفلسطينية للعبوات الناسفة تحتاج إلى خلاليا منتظمة وهو ما باتت تمتلكه المقاومة الفلسطينية.

وتمكنت المقاومة في طولكرم من تدمير مركبة “بانتير” الفهد المدرعة وهي تحديث إسرائيلي لمركبة النمر الأمريكية، لتعمل في جميع التضاريس اعتماداً على هياكل شاحنات أوشكوش.

وقتل جندي جندي إسرائيلي وأصيب ظابط أمس الاثنين، بعد تفجير المقاومة لغما أرضيا في ناقلة “بانتير” خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم.

وفي 27 من الشهر الماضي، قتل ضابط إسرائيلي وأصيب 16 جندياً بجروح متفاوتة في انفجار عبوتين خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين.

وخلال العامين الماضيين، بدأت حالة من التطور والتنامي في القدرات العسكرية الخاصة بالمقاومين في الضفة، رغم التحديات الأمنية الكبيرة ومداهمات الاحتلال التي لا تتوقف في كل ليلة.

وأثبتت المقاومة في الضفة نفسها كحالة لا يمكن القضاء عليها، بل وطورت من أدواتها، وباتت العبوات الناسفة سلاح أساسي في عملياتها اليومية ضد جيش الاحتلال.

وباتت العبوات الناسفة سلاح مهم في الكمائن التي تنصبها المقاومة لقوات الاحتلال، ما أحدث صدمة وإرباكا في صفوف منظومة الاحتلال الأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى