جنين – خدمة حرية نيوز
قال الناشط السياسي سري سمور إن عملية القنص في نابلس أمس وقوة العبوات في جنين وطولكرم هو تطور نوعي غير مسبوق، ويدل على وجود وسائل قتالية جديدة في الميدان.
ولفت سمور إلى أن هذا التطور يعتمد على إذا كان هناك أكثر من قناص أو بندقية قنص، أو حتى خط إمداد للمقاومين، وهو ما ستظهره المرحلة القادمة.
وأوضح أن المقاومة متطورة بشكل عام في شمال الضفة، وخصوصا في مخيم جنين ثم مخيمات طولكرم ثم نابلس وطوباس.
وأضاف أن حصر المقاومة في الشمال أو المخيمات أو بعض الأرياف ليس ظاهرة صحية، ويسهل على الاحتلال حصارها والاستفراد به، وكل ذلك لا يمنع الاحتلال من عمليات تهجير لمناطق معينة في الضفة إلى مناطق أخرى، وهذا سيناريو ليس خيالي.
وبيّن سمور أن كل ذلك مرهون بمشاركة الجنوب والوسط والكل الفلسطيني في المقاومة بكافة أشكالها لمواجهة مخططات الاحتلال وجرائمه ومنع الاستفراد بأي طرف دون الآخر.
وأصيب مستوطن بجراح خطيرة، ظهر أمس الثلاثاء، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “هار براخا” جنوب مدينة نابلس، واقتحمت على إثرها قوات الاحتلال المدينة واندلعت اشتباكات مسلحة.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وأسفرت عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال وإصابة جندي ومستوطنين آخرين بحسب ما أكده مركز معلومات فلسطين “معطى”.
ووقع 17 عملاً مقاوماً، توزعت بين اشتباكين مسلحين، وتفجير عبوة ناسفة، وعمليتي طعن ودهس واندلاع مواجهات في 12 نقطة متفرقة بالضفة الغربية.
واعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتل ظابط في سلاح المدرعات، وإصابة جندي ومستوطن أحدهم بجراح خطيرة، في عملية طعن في مستوطنة كرمئيل بالداخل المحتل.
كما استمرت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (356) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل (3) وإصابة (25) جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
وشملت أعمال المقاومة (32) عملية إطلاق نار و(41) اشتباكا مسلحا، نفذت (22) عملية منها في جنين ومخيمها.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (36) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
