أخبارسلايد

خطيب الجمعة في الأقصى: لا مجال للمساومة على الأقصى ولا للتفريط بذرة تراب منه

دعا لشد الرحال والنفير للمسجد

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

أكد خطيب المسجد الأقصى خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان الشيخ عكرمة صبري على أن لا مجال للمساومة على الأقصى ولا للتفاوض حوله، ولا للتفريط بذرة تراب منه.

وقال الشيخ صبري إن وجود المصلين اليوم ووصولهم للمسجد وتخطيهم الحواجز العسكرية وأداء العشاء والتراويح وصلاة الفجر، وحرصهم على شد الرحال والنفير رسالة لمن يريد المساس بالأقصى والطامعين به والمعتدين المقتحمين له.

وقال صبري إن المسجد الأقصى المبارك أسمى من أن تحكمه قوانين دولية أو قوانين محلية، وسيبقى مفتوحا مهما جرى، عامرا بالمسلمين المعتكفين المتعبدين في رمضان وفي غيره.

وأكد صبري على أن المرابطين والمرابطات هم المعادلة الصعبة التي لا مجال للاختراق من خلالها.

ولفت صبري إلى أن سلطات الاحتلال وقواته اتخذت إجراءات مشددة حول الأقصى ووضعه منذ أشهر في أجواء الحرب.

وشدد صبري أنه ينبغي على كل مسلم أن يلبي نداء رسول الله بشد الرحال للأقصى المبارك، وأن من يمنع من الوصول للأقصى يصلي حيث يمنع وله أجر من وصل للأقصى.

وحول العدوان على غزة، أوضح صبري أنه من المؤسف أن نرى ما يحدث في غزة ولا نجد من يوقفه ولا من ينتصر لأهلها.

وأضاف صبري: “جاء رمضان وأطفال غزة جوعى وعطشى ومحرومون من الدواء والعلاج وعائلات غزة مشردة ومنكوبة وبكوارث إنسانية، ومساجد غزة مدمرة لا يرتفع على مآذنها نداء الله أكبر”.

واستنكر صبري موقف الحكومات والدول العربية مما يجري في غزة، فبعضها الصامت والشامت وبعضها يكتفي بالشجب والاستنكار، وسط تخلف وانبطاح وخذلان غريب.

وأدى قرابة 80 ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى، رغم تضييقات قوات الاحتلال وتشديداتها العسكرية في مدينة القدس، وفرضها شروطا تعجيزية على المصلين القادمين من الضفة الغربية.

وتوافد الأهالي والمصلين منذ ساعات الصباح الأولى إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة من رمضان، فيما منعت قوات الاحتلال أحد الشبان من دخول الأقصى عند باب الأسباط.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواته تشديد إجراءاتها العسكرية وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى بشهر رمضان، في الوقت الذي تفرض فيه شروطا تعجيزية على المصلين من الضفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى