أخبارسلايد

استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

13 شهيدا معلن عنه منذ السابع من أكتوبر

رام الله – خدمة حرية نيوز

استشهد الأسير جمعة أبو غنيمة (26 عامًا) من النقب في الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك بعد خمسة أيام من إعلان الاحتلال على نقله بوضع صحي خطير من زنزانته في سجن (ايشل) إلى إحدى المستشفيات.

وأفادت مؤسسات الأسرى أن الشهيد الأسير أبو غنيمة اعتقل في شهر يناير/ كانون الثاني على يد قوات الاحتلال الإسرائيليّ، على خلفية مقاومته للاحتلال وانضمامه لكتائب القسام بعد دخوله لقطاع غزة عام 2016.

وأضافت أنّه وباستشهاد أبو غنيمة، فإن عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر في سجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة يرتفع إلى (13) شهيدًا على الأقل ممن أعلن عن استشهادهم.

ولفتت مؤسسات الأسرى إلى أنّ إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم يرفض الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، وذلك في ضوء استمراره بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.

وحمّلت مؤسسات الأسرى إدارة سجون الاحتلال التي تواصل تنفيذ عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة، والتي وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو غنيمة.

ومع استشهاد أبو غنيمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ عام 1967 ارتفع إلى (250) شهيدًا على الأقل.

ويذكر أنّ عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وصل إلى أكثر من (9100) بينهم (3558) معتقلًا إداريًا.

وكانت قد حملت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى، مؤكدة أنّ المقاومة هي الكفيلة بإجبار الاحتلال على إطلاق الأسرى قريباً.

ولفتت الهيئة، إلى أن الاحتلال تمادى في اعتداءاته على الأسرى داخل السجون، عقب عدوانه الغاشم على قطاع غزة المستمر منذ أكتوبر الماضي.

ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لعمليات تعذيب شديدة، وإجراءات تنكيلية متصاعدة منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى إقامة معتقلات سرية تضم عددا من الأسرى الفلسطينيين.

وتجاوز عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية سبعة آلاف منذ 7 أكتوبر الماضي، وجرى اعتقال عدد منهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية لقوات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى