أخبارسلايد

علقم يدعو إلى ديمومة شد الرحال إلى الأقصى وبذل أقصى الجهد لكسر حصاره

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قال الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم إن المسجد الأقصى المبارك لا يزال يشكو ألم الحصار ويواجه خطر التقسيم الزماني والمكاني، ويواجه خطرا وجوديًا بالهدم ليتسنى للاحتلال ومتطرفيه إقامة هيكلهم المزعوم.

وأضاف علقم أن الخطر على المسجد الأقصى وحصاره زاد مع حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن “الحصار على المسجد الأقصى زاد في رمضان الذي يعتبر شهر الأقصى بامتياز”.

وأكد على أن الظروف التي يعاني منها أهالي الضفة الغربية من قمع وتقطيع للأوصال والحرمان من الوصول للأقصى، يجب ألا تمنع الفلسطينيين من من السعي الدؤوب للوصول إلى المسجد والرباط فيه.

واعتبر أن الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى متواصلة على مدار العام وهي في شهر رمضان أشد وأوجب، داعيا كل قادر أن يحاول
الوصول للمسجد ويبذل ما بوسعه وجهده لفك الحصار عنه.

وتابع: “هذه المحاولات والجهود من شأنها أن تحفظ المسجد الأقصى، وتجعل قضيته حية في نفوس العالمين، ويظل حاضرا في وجدان كل عربي ومسلم على هذه الأرض”.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة رمضان لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.

ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.

كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى