أخبارسلايد

تحذيرات من مخططات استيطانية لتقديم “ذبيحة عيد الفصح” في الأقصى

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

انطلقت تحذيرات فلسطينية، اليوم الأحد، من مخططات استيطانية لتقديم ما يسمى “ذبيحة عيد الفصح” اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.

 

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته من المخططات التهويدية وكسر الحصار عنه.

 

وتقدمت حركة استيطانية تدعى “العودة إلى الجيل” بطلب من قوات الاحتلال للموافقة على تقديم “ذبيحة عيد الفصح” في الأقصى، وهي نفس الحركة التي خصصت العام الماضي مكافآت مالية لمجرد محاولة ذبح “القرابين” بهدف تشجيع المستوطنين على حمل القرابين والتوجه بها نحو الأقصى وذبحها.

 

وفي كل عام، تضغط الجماعات اليهودية المتطرفة للسماح بالتضحية بالماعز في باحات المسجد الأقصى، إلا أنهم حتى الآن فشلوا في ذلك، حيث لم تسمح سلطات الاحتلال بذلك.

 

وتشكل تلك المحاولات استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ما يزيد من وتيرة الدعوة للحشد في الأقصى للحيولة دون انتهاك حرمة المسجد وتدنيسه من قبل المستوطنين.

 

وضمن دعوات الرباط في الأقصى، شد فلسطينيون من الداخل المحتل الرحال إلى المسجد المبارك، لإعماره والصلاة في رحابه والاعتكاف فيه في اليوم الـ21 من شهر رمضان.

 

وانطلقت حافلتان اليوم الأحد، من منطقة مدينة في الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي الظهر والعصر في رحابه والاعتكاف فيه.

 

كما سيرت حافلة للأهالي من مدينة طمرة  لأداء صلوات العصر، والمغرب والعشاء والتراويح في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه.

 

وأكد فلسطينيو الداخل على أن تسيير الحافلات إلى الأقصى، يهدف إلى التشجيع على شد الرحال إلى المسجد والتواجد فيه بشكل دائم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى