الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عملية الطعن البطولية، شرق مدينة أسدود المحتلة، رداً طبيعياً ومتوقعاً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة.
وباركت حركة حماس عملية الطعن البطولية، لافتة إلى أن العملية تأتي لتؤكد إيمان شعبنا الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
ودعت أحرار شعبنا وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة، وكل مكان من أرضنا الفلسطينية، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
وبيّنت حماس أن المقاومة الشاملة هي الطريق الوحيد للجم جيش الاحتلال الإرهابي وقطعان مستوطنيه عن جرائمهم، ومخططاتهم الخبيثة لتهويد أرضنا ومقدساتنا.
وأضافت: على العدو الصهيوني المتغطرس، أن يفهم بأن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن ترابه الوطني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وشددت حركة حماس على أن كل جرائم الاحتلال ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني شعبنا عن مسعاه لاسترداد أرضه ونيل حرّيته.
ونفذ الشهيد مؤمن فايز حسان المسالمة من مدينة دورا جنوب الخليل، عملية الطعن شرقي أسدود، والتي أسفرت عن مقتل مستوطني وإصابة آخرين بجراح خطيرة.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وجرح سبعة آخرين، فيما استشهد سبعة فلسطينيين.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” خلال الفترة ما بين 22-03-2024 حتى 28-03-2024، (102) عملا مقاوما تنوعت ما بين عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وتصدي لاعتداءات المستوطنين.
وأشار المركز إلى أنه وقعت (23) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، و(15) عملية تفجير عبوات ناسفة، إلى جانب التصدي لثمانية اعتداءات من المستوطنين.