أخبار

مسيرة طلابية غاضبة في جامعة بيرزيت نصرة لغزة وتنديدًا بجرائم الاحتلال ومجازر الإبادة

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

شهدت جامعة بيرزيت مسيرة طلابية حاشدة وغاضبة، اليوم الاثنين، نصرة لغزة وتنديدا بجرائم الاحتلال ومجازر الإبادة الجماعية.

وشارك مئات الطلبة في المسيرة التي جابت ساحات الجامعة، وهتفوا شعارات منددة بجرائم الاحتلال، ورددوا: “سيري سيري للأمام، يا جماهيرنا الشعبية”، و”يا ابن الضفة يلا ثور.. ليش الخوف ليش الخوف، ويا مقاوم دوس دوس على العميل وع الجاسوس”.

وأكد أحد أعضاء الحركة الطلابية أنها أن تسكت، وستنظم وقفات ومسيرات يوميا وقوفا مع غزة وتنديدا بالعدوان في غزة ومجازر الاحتلال التي آخرها في مستشفى الشفاء.

وقال: “إننا لن نرضخ يوما ولن ننسى أي جريمة ارتكبها الاحتلال وسنرد الصاع صاعين، ولن نتوانى بالوقوف بجانب إخواننا في غزة”.

ووجه رسالة لأهالي غزة مضيفا: “لن نيأس ولن نستسلم ولن نتنازل عن حقكم أو حق أي فلسطيني، وسنقف معا جنبا إلى جنب، وسنسعى إلى تحقيق الحرية مهما طال طريقها”.

ودعا الطلبة إلى تكثيف المسيرات والفعاليات في الجامعة، مؤكدين أنهم كطلبة جامعة بيرزيت ليسوا بمعزل رغم كل الأوضاع بالضفة عن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.

وكانت الكتلة الإسلامية والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، قد دعت جموع الطلبة إلى المشاركة الحاشدة في المسيرة الغاضبة الساعة 12 ظهرا، رفضا لجرائم الاحتلال.

وأكدت على ضرورة المشاركة في المسيرة الغاضبة على مجازر الاحتلال اليومية، والتي كان آخرها مجزرة مستشفى الشفاء، ودعما للمقاومة الباسلة في كافة أنحاء فلسطين.

ووجهت الكتلة الإسلامية دعوتها للطلبة بالقول: “الدم النازف لا زال يسيل، وصوت المدافع ما سكت، ومع ذلك بسالتكم ما توقفت، وتعلمنا المزيد”.

وتتواصل الدعوات الشبابية والشعبية في الضفة الغربية، للخروج في مسيرات غاضبة، تنديدا بجرائم الاحتلال ونصرة للمقاومة وانتقاما للحرائر اللواتي يتعرضن لجرائم بشعة من قبل جيش الاحتلال.

ودعت حركة حماس الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وجماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى التحرك الفوري على كافة الأصعدة، لتشكيل أكبر حالة ضغط على مصالح الاحتلال وداعميه، وبذل الجهود لإسناد شعبنا في قطاع غزة، في معركته ضد آلة القتل والإبادة الصهيونية.

وأكدت حركة حماس أن هذه الجرائم البشعة، لن تكسر من عزيمة شعبنا وصموده وثباته على أرضه، وتمسكه بحقه في الحرية وتقرير المصير، داعية إلى تجاوز مربع الصمت والتحرك لوقف جرائم الإعدامات الميدانية والتنكيل بالمحاصرين في مجمع الشفاء ومحيطه.

واستهجنت الحركة الصمت الدولي الرسمي المطبق، على الكارثة الإنسانية التي تصنعها آلة الاحتلال الحربية الفاشية في مستشفى الشفاء ومحيطه، والمستمرة منذ أيام، وما تتضمنه من جرائم حرب بشعة من إعدامات وتنكيل وحرق للمنازل على أصحابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى