أخبارسلايد

إدانة لتضييق الاحتلال على الشيخ رائد صلاح ولجنة المتابعة في الأقصى

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

عبّرت شخصيات فلسطينية، اليوم الاثنين، عن إدانتها واستنكارها لتواصل حملات التضييق والإبعاد التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين والفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك.

 

واستنكر رئيس حزب التجمع سامي أبو شحادة، عدم سماح قوات الاحتلال للشيخ رائد صلاح ولرئيس لجنة المتابعة محمد بركة ومحمد أسعد كناعنة وشخصيات أخرى، من الدخول إلى الأقصى، للمشاركة في اجتماع مع المرجعيات الدينية بالقدس.

 

وفرضت قوات الاحتلال قيودا إضافية على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت وفدا من لجنة المتابعة العليا بالداخل المحتل من الدخول للأقصى.

 

في غضون ذلك، جددت قوات الاحتلال إبعاد الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر إضافية.

 

وانطلقت تحذيرات فلسطينية، من مخططات استيطانية لتقديم ما يسمى “ذبيحة عيد الفصح” اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.

 

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته من المخططات التهويدية وكسر الحصار عنه.

 

وضمن دعوات الرباط في الأقصى، شد فلسطينيون من الداخل المحتل الرحال إلى المسجد المبارك، لإعماره والصلاة في رحابه والاعتكاف فيه في العشر الأواخر من شهر رمضان.

 

وأدى نحو 40 ألف مصلٍ أمس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس والبلدة القديمة.

 

وتجاوز الفلسطينيون قيود الاحتلال وحصاره العسكري للقدس والأقصى، فيما منع جيش الاحتلال عدد من الشبان الوصول للأقصى عبر حواجزه العسكرية.

 

وتفرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على أهالي الضفة الغربية، وتمنعهم من ممارسة حق العبادة والصلاة في المسجد الأقصى، ضمن مسلسل الانتهاكات التي تطال المقدسات الإسلامية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى