تصريحاتسلايد

القيادي شديد يدعو للتصدي بكل السبل لهجمات المستوطنين المسعورة بالضفة الغربية

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إنّه يجب تكثيف التصدي الشعبي والعمل المقاوم بشتى السبل في شوارع الضفة الغربية وفي الطرق الالتفافية، لوضع حد لهجمات المستوطنين المسعورة.

 

وأكد شديد أن هجمات المستوطنين في قرية المغير وغيرها من القرى والبلدات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يتم ردعهم والتصدي بكل حزم لهجماتهم واعتداءاتهم.

 

وأضاف أن المستوطنين تاريخيا لم يكونوا بحاجة لذريعة لمهاجمة المناطق الفلسطينية، بدليل أن الكثير من المجازر السابقة كانت تتم فجأة ودون سابق إنذار.

 

وأشار إلى جرائم المستوطنين التي حدثت خلال السنوات الماضية، موضحاً أن هذه الهجمات ممنهجة ولها أهداف عدة، ويتم تنفيذها بغطاء عسكري وسياسي من حكومة الاحتلال.

 

ولفت إلى أن وزراء الاحتلال يشجعون فكرة تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، مشدداً على أنه إذا لم تقابل هذه المواجهة بالمقاومة، فإنه يمكن إحداث مجازر واسعة في صفوف المواطنين.

 

وذكر أن هجمات المستوطنين تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين وتهجير أهلها، إلى جانب ترهيبهم وتخويفهم، لدفعهم إلى تجنب المواجهة مع المستوطنين.

 

وقال شديد إن “ما يشجع تمادي المستوطنين، هو ملاحقة العمل المقاوم والمقاومين والنشطاء في الضفة الغربية”، معتبراً أن تصاعد هذه الهجمات تؤكد أن الضفة الغربية مقبلة على تصعيد خطير من المستوطنين.

 

وتتواصل الدعوات الشبابية والفلسطينية للتصدي لإرهاب المستوطنين وهجماتهم على البلدات والقرى الفلسطينية في عدة مناطق بالضفة الغربية، والتي تركزت في رام الله ونابلس.

 

وأكدت الدعوات على ضرورة الانتفاض وتلبية نداء الواجب في التصدي لهجمات المستوطنين، والوقوف أمام مخططاتهم وعربدتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين.

 

وجدد مستوطنون، فجر وصباح اليوم السبت، انتهاكاتهم وهجماتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم في عدد من قرى وبلدات رام الله ونابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى