أخبار

إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال والتصدي لهجمات واسعة للمستوطنين بنابلس ورام الله

دعوات للنفير وتصعيد المواجهة

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

أصيب عدد من المواطنين، اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لهجمات المستوطنين على قرى وبلدات رام الله ونابلس.

وتصدى أهالي بلدة دوما جنوب شرق نابلس لهجمات واسعة للمستوطنين على البلدة، أحرقوا خلالها عشرات المنازل، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص الحي.

وهاجمت ميليشيات المستوطنين بلدة دوما بحماية قوات الاحتلال، وسط إطلاق نار كثيف صوب الأهالي، وإشعال النيران في منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم.

واستهدف الشبان الثائر ميلشيات المستوطنين في قرية دوما بعبوة محلية الصنع، فيما اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين قرب بروقين بسلفيت.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال والمستوطنين في عدد من القرى شمال وشرق رام الله، أصيب خلالها شابان برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق المدينة.

وأطلقت مليشيات المستوطنين وقوات الاحتلال النار على موكب تشييع الشهيد جهاد عفيف أبو عليا، ما أدى لإصابة مواطنين.

وأصيب طفل (14 عاما) برصاص المستوطنين عند مدخل قرية بيتين شرق رام الله، حيث أطلق مستوطنون الرصاص الحي صوب منازل المواطنين على مدخل القرية.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال تحت جسر دير دبوان شرق رام الله، ومواجهات بين الشبان وميلشيات المستوطنين في قرية بيتين شرق رام الله، كما حطم المستوطنون مركبات قرب دوار عين سينيا شرق رام الله.

وشن قرابة 1500 مستوطن، أمس الجمعة، هجموما على قرية المغير شمال شرق رام الله، بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بأعمال قتل وحرق وتخريب، أدت لاستشهاد شاب وإصابة العشرات.

وتتواصل الدعوات الشبابية والفلسطينية للتصدي لإرهاب المستوطنين وهجماتهم على البلدات والقرى الفلسطينية في عدة مناطق بالضفة الغربية مؤكدة على ضرورة الانتفاض وتلبية نداء الواجب في التصدي والوقوف أمام عربدة المستوطنين واعتداءاتهم بحق المواطنين.

ودعا الشباب الثائر في الضفة الغربية المحتلة كل أحرارها وأبطالها المقاومين وشبابها الثائر للتصدي ومواجهة إرهاب المستوطنين وغطرستهم في قرى ومدن الضفة.

وقال الشباب الثائر: “نناديكم اليوم وقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وازدادت هجمات المستوطنين وغطرستهم في قرى ومدن الضفة الغربية”.

وأكدوا على أنه لا مجال اليوم إلا المواجهة والضرب بيد من حديد، وقطع اليد التي تمتد على أراضينا وممتلكاتنا وبيوتنا ومواجهة جرذان المحتل.

كما دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس جماهير شعبنا ومقاومينا للنفير العام والتصدي لمليشيات المستوطنين، وتصعيد كل أشكل العمل الشعبي والجماهيري.

وقالت الحركة إن تصاعد هجمات المستوطنين المسعورة على أبناء شعبنا المرابط في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية الأبية وأراضيهم وممتلكاتهم جريمة حرب جديدة وإمعان في العدوان والإجرام الصهيوني النازي الذي لن ينال من عزيمة شعبنا.

وأكدت على أن جرائم المستوطنين تثير التساؤل مجدداً عن دور أجهزة السلطة بالضفة في حماية أبناء شعبنا وممتلكاتهم.

وأضافت: “وهو الدور الذي طالبنا ونطالب دوماً بضرورة تفعيله، فواجب كل حر وشريف من مكونات شعبنا المسارعة لردع هؤلاء المجرمين عن عدوانهم وهمجيتهم”.

وأهابت بجماهير شعبنا ومقاومينا وكل من يستطيع حمل الحجر والسكين والسلاح النفير العاجل والتصدي لمليشيات المستوطنين الذين يغيرون على قرانا في أنحاء الضفة.

وأردفت: “على كافة جماهير الضفة الغربية تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري واستكمال صورة التلاحم البطولي مع قطاع غزة مع استمرار طوفان الأقصى المبارك”.

وشددت على أن واجب اللحظة يحتم علينا النفير العاجل وصد عدوان المستوطنين، والرد عليهم بكل قوة وحزم، وأن شعبنا اليوم بحاجة لكل فعل مقاوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى