الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
دعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية الحركة الطلابية والطلبة كافة، إلى التصدي لقطعان المستوطنين وحماية أهلنا في قرى جنوب نابلس وشمال رام الله.
واستنفرت الكتلة في بيان لها، الطلبة للمشاركة بكل السبل والطاقات للتصدي لهذه الاعتداءات، والوقوف إلى جانب الأهالي وحمايتهم، كل بما يملك ويستطيع.
وأكدت على أن “سكوتنا اليوم عن مثل هذه الجرائم سيؤدي إلى الكثير من التمادي، ولن تقف عند بلدة وقرية، بل ستشمل كل قرانا وبلداتنا ومدننا ومخيماتنا حتى يحققوا حلمهم المزعوم باحتلال كامل الأرض وتهجير أهلها منها”.
وأهابت بالمشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الوطنية والانخراط ضمن اللجان الشعبية للتصدي لقطعان المستوطنين، وإفشال مخططاتهم حتى دحرهم وكنسهم عن أرضنا المباركة.
وقالت: “أبناء الحركة الطلابية الميامين، يا من تشهد لكم ميادين العز والفخار بمقاومتكم الباسلة، وإفشالكم للكثير من مشاريع الاحتلال الغاشم، ها نحن نرى اعتداءات المستوطنين الهمجية بحق أهلنا في العديد من القرى والبلدات، وقد ازدادت هذه الاعتداءات في ظل حكومة احتلال متطرفة فاشية، تهدف للسيطرة على كل شبر من أرض فلسطين الحبيبة”.
وتتواصل الدعوات الشبابية والفلسطينية للتصدي لإرهاب المستوطنين وهجماتهم على البلدات والقرى الفلسطينية في عدة مناطق بالضفة الغربية، مؤكدة على ضرورة الانتفاض وتلبية نداء الواجب في التصدي والوقوف أمام عربدة المستوطنين واعتداءاتهم بحق المواطنين.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، الجماهير الفلسطيني إلى النفير العام والتصدي لاعتداءات المستوطنين المسعورة، وتفعيل لجان الحماية الشعبية لمواجهة هجمات المستوطنين واعتداءاتهم.
وأهابت حركة حماس جماهير شعبنا والمقاومين في الضفة الغربية، للانتفاض في وجه مخططات المستوطنين الفاشية بالاستيلاء على أراضينا وطرد وتهجير أهلنا منها.
وشددت الحركة على ضرورة تصعيد الحراك الثوري والمقاوِم، والاشتباك مع العدو الصهيوني وميليشياته الإجرامية من المستوطنين المتطرّفين، والتصدي لهذه الهجمات الهمجية، واستكمال صورة التلاحم البطولي في معركة طوفان الأقصى، مع شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة.
وفي وقت سابق، عثر جيش الاحتلال على جثة المستوطن التي اختفت آثاره أمس قرب رام الله، وذلك بعد عمليات بحث وتمشيط تخللها هجمات كبيرة من المستوطنين على بلدات فلسطينية.
وشن مستوطنون خلال الساعات الأخيرة اعتداءات وحشية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، تركزت في بلدات بمحافظتي رام الله ونابلس.
