أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

علقم: الحشد والرباط في الأقصى هو واجب كل قادر للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم أن الحشد والرباط في المسجد الأقصى هو واجب كل قادر رجلاً كان أو إمرأة، ولا أقل من ذلك، وأما من لا يستطيع الوصول إليه فلا أقل من أن يرسل له زيتا يضاء في قناديله والزيت اليوم هو نشر الوعي وزيادة التعريف بقضية المسجد الأقصى وهويته .

وأشار علقم أن الأقصى في خطر وهذه حقيقة وليست مجرد شعار أو من نسج الخيال، وأن الدعوات المختلفة التي يطلقها المتطرفون من المستوطنين تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى، لا يقبل التأويل ولا يحتمل التسويف في التصدي له وحماية المسجد الأقصى.

وأضاف علقم، أن الأمر لا يقتصر الأمر على اقتحامات لمجموعات من المتطرفين، بل يتعدى ذلك إلى خطر وجودي يتهدد المسجد الأقصى.

واعتبر علقم أن الدعوات للحشد والرباط داخل المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة ابتداءا من يوم الجمعة لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه ستكون خط الدفاع عن الأقصى.

وشدد علقم أن الوضع المسجد الأقصى لا يحتمل الاستهانة أو التسويف، ولا يحتمل التقليل من حجم الخطر، أو التعويل على مواقف سياسية لدول أو أشخاص، فكما أفشلت كل المخططات السابقة يجب أن تفشل المخططات التي يتم الدعوة لها الان.

ولفت علقم، إلى أن الاحتلال يترصد ويبحث عن أي ثغرة في جدران الصد والدفاع عن المسجد الأقصى ليلج منها ويثبت أمراً واقعا يكون له ما بعده.

وبين علقم، أن الشعب الفلسطيني يعي جيداً حال المسجد الأقصى ويعي جيدا أن الله اختارهم واستودع عندهم هذا المسجد لحمايته وحفظ بالنفس والنفيس، وما بخل الشعب الفلسطيني يوماً ولا تقاعس عن القيام بواجبها برغم الخذلان لكن الشعب الفلسطيني لم يركن يوما إلى أية جهة أو نظام وظل المسجد الأقصى قضيته الأولى.

وانطلقتْ دعواتٌ لإحياء فجر غدٍ الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وكافة مساجد فلسطين تحت عنوان “الفجر اليقين”.

وأكّدت الدعوات على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، إفشالًا لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين المتطرفة.

ودعت كافة مساجد فلسطين لإحياء “الفجر اليقين” إسنادًا للقدس والأقصى في وجه مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

يأتي ذلك في وقت دعت فيه إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.

ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما يوم الأحد القادم (21 أبريل/نيسان)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.

أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا يوم الاثنين (22 أبريل/نيسان).

ويعمل المتطرف ايتمار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي على خطة عمل سنوية لتغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى.

وتتضمن الخطة 3 أهداف؛ تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى، وتعريز السطوة التكنولوجية داخله، ومنح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.

وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.

بالإضافة إلى أن صلاة المستوطنين العلنية تحدث بشكل يومي خصوصا إذا اكتمل نصاب المنيان (اجتماع 10 رجال)، كما ضوعفت أعداد عناصر الشرطة والقوات الخاصة داخل المسجد، والتي باتت تتواجد داخله طوال اليوم والليلة في غير ساعات الاقتحام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى