أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الراميني: الرباط في الأقصى الخط الأول للدفاع عنه والتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية

طولكرم – خدمة حرية نيوز

شدد القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني على أهمية الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك للتصدي للمخططات التهويدية الرامية لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.

وأكد الراميني على أن الأيام القادمة تحمل الخطر الكبير على المسجد الأقصى، بسبب الأعياد وما يتبعها من طقوس تلمودية وخطوات لإقامة الهيكل الثالث “المزعوم” مكان الأقصى.

وأوضح الراميني إن المؤامرة على المسجد الأقصى المبارك مؤامرة قديمة وكانت تحبك بالسر، ومنذ هذه الحكومة المجنونة أصبحت علانية، حيث ينادون علانية بهدم الأقصى وذبح البقرات، وإقامة الهيكل الثاني في المزعوم.

وبيّن الراميني إن الذي يمنع تنفيذ هذه المؤامرة الخطيرة التي ستشعل المنطقة بأكملها، هو الرباط في المسجد الأقصى والمرابطين الذين هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك.

ووجه التحية والشكر والتقدير لمن يقوم بتوجيه الناس للاعتكاف في المسجد الأقصى وللحشد والصلاة فيه.

وانطلقتْ دعواتٌ لإحياء فجر غدٍ الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وكافة مساجد فلسطين تحت عنوان “الفجر اليقين”.

وأكّدت الدعوات على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، إفشالًا لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين المتطرفة.

ودعت كافة مساجد فلسطين لإحياء “الفجر اليقين” إسنادًا للقدس والأقصى في وجه مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

يأتي ذلك في وقت دعت فيه إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.

ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما يوم الأحد القادم (21 أبريل/نيسان)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.

أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا يوم الاثنين (22 أبريل/نيسان).

ويعمل المتطرف ايتمار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي على خطة عمل سنوية لتغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى.

وتتضمن الخطة 3 أهداف؛ تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى، وتعريز السطوة التكنولوجية داخله، ومنح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.

وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.

بالإضافة إلى أن صلاة المستوطنين العلنية تحدث بشكل يومي خصوصا إذا اكتمل نصاب المنيان (اجتماع 10 رجال)، كما ضوعفت أعداد عناصر الشرطة والقوات الخاصة داخل المسجد، والتي باتت تتواجد داخله طوال اليوم والليلة في غير ساعات الاقتحام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى