القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
شهدت مدينة القدس المحتلة منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى 14 عملية فدائية مقدسية، ليس آخرها عملية السائح التركي الشهيد حسن ساكلانان (34 عاماً)، والتي أكد فيها الشهيد أن الصراع مع المحتل ليس فلسطينيا فحسب، بل هو صراع عربي إسلامي.
وقال المختص بالشأن الإسرائيلي، أ.عزام أبو العدس، إن ما حصل اليوم في القدس يثير قلق قوات الاحتلال، فالأمر بدأ يتسع من الدائرة الفلسطينية إلى الدائرة الإسلامية والعربية.
وأوضح أبو العدس أن الممارسات على أرض الواقع تنسف فكرة ادعاء الاحتلال الديموقراطية والانفتاح، ففي الآونة الأخيرة كان التضييق واضح على السياح من الدول الاجنيبة.
وأشار إلى أن بن غفير و نتنياهو يوجهون التحيات والتهاني للمستوطنين الذين يقتلون الفلسطينيين وهذه الوحشية تنعكس سلبًا على الشارع “الإسرائيلي”.
وأكد أبو العدس أن المظاهرات في الشارع الصهيوني تتسع وبدأت تأخذ طابع الصدام الجسدي، فخلف ذلك جرحى ومعتقلين، ومنزل نتنياهو لأول مرة يطلق عليه الألعاب النارية، وهذه المظاهرات تجعل “إسرائيل” تعيش حالة من انهدام التصور نحو المستقبل.
وأصيب جندي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في عملية طعن بطولية، وقعت قرب باب الساهرة بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب سائح تركي قالت إنه نفذ عملية الطعن قرب باب الساهرة، فيما انتشر جيش الاحتلال بشكل مكثف بعد إصابة أحد جنوده بالعملية.
وأغلقت قوات الاحتلال محيط مكان عملية الطعن في القدس، ومنعت طلبة المدارس من العودة إلى منازلهم، إضافة إلى الاعتداء على الأهالي في محيط باب الساهرة.
واقتحمت قوات عسكرية من جيش الاحتلال فندق “الكابيتول”، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.
وتتواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، والتي تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين، ردا على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته.
