القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما استدعت قوات الاحتلال حارسين من حراس المسجد.
ونفذ 162 مستوطناً اقتحامهم للمسجد الأقصى خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية، بحماية قوات الاحتلال.
واستدعت مخابرات الاحتلال حارسي المسجد الأقصى عرفات نجيب وموسى خلف، للتحقيق يوم الأحد في مركز القشلة بالقدس المحتلة.
وكانت جماعة “بيدينو”، وهي إحدى جماعات الهيكل المزعوم، أعلنت عن نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل المسجد الأقصى، خلال ما يسمى “يوم الاستقلال”، في 14 مايو/أيار الجاري.
وأطلقت الجماعة المتطرفة إعلانها زاعمة أن رفع الأعلام يأتي ردا على طوفان الأقصى الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام في قطاع غزة وفي أحد أسبابه ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى ومخططاته لتهويده وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وبدأت الحملة في بداية معرركة طوفان الأقصى، عندما نظمت الجماعة حملة توقيعات للسماح لها برفع العلم داخل المسجد، ثم استؤنفت الأربعاء الماضي؛ للتحضير لوضع لافتة ضخمة في طريق (أيالون) بتل أبيب تدعو لرفع العلم في الأقصى.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواصلة الحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامات المستوطنين الواسعة في أيام ما يسمى “عيد الفصح” العبري والذي انتهى الإثنين الماضي.
وشددت الدعوات على أهمية المحافظة على التواجد الدائم في الأقصى، لإحباط مخططات المستوطنين ومحاولتهم الاستيلاء عليه وفرض وقائع تهويدية جديدة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام قرية المغير برام الله، وحاولت مصادرة جرافة تعمل بين منازل المواطنين على أطراف القرية.
وأفرجت قوات الاحتلال عن المواطن محمود الرمحي ونجله هادي الرمحي، بعد اعتقالهم فجر اليوم من داخل منزلهم في مخيم الجلزون شمال رام الله.
