أخبارسلايد

حصاد ابريل في القدس.. عمليتا دهس وطعن واعتقال 261 وإبعاد 64 عن الأقصى

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية وانتهاكاتها بحق المقدسات وأهال القدس المحتلة، بالاعتقال والابعاد وهدم المنازل، ومحاولات الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم.

 

ورصد التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات وادي حلوة، تنفيذ عمليتي  دهس وطعن أصيب خلالها ثلاثة إسرائيليين، بينما استشهد  الشاب التركي حسن ساكلانا 34 عاما، برصاص قوات الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن” في باب الساهرة في القدس القديمة، واحتجز جثمانه.

 

وفي 22/4/2024 نفذ الشابان حاتم القواسمي ومعتز أبو غلمة من الخليل، عملية دهس محاولة اطلاق نار في غربي القدس، أدت الى إصابة مستوطنين.

 

الاعتقالات

وخلال شهر نيسان الماضي، وثقت 291 حالة اعتقال لفلسطينيين ولمسلمين أجانب من بينهم “36 فتى، 10 إناث.

 

وتركزت الاعتقالات خلال الفترة ما بين 3-7 من شهر نيسان الماضي، من داخل المسجد الأقصى وعن أبوابه، حيث سجلت 64 حالة اعتقال.

 

فيما جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لستة أسرى مقدسيين.

 

ابعادات

وتعرض 62 شخصاً للإبعاد شمل” منع دخول الأراضي الفلسطينية بترحيل المسلمين الأجانب من المطار، إبعاد عن القدس، الأقصى، البلدة القديمة، مكان السكن”.

 

هدم وقرار اخلاء

كذلك تواصلت عمليات الهدم في مدينة القدس خلال شهر نيسان الماضي، ووثقت 4 عمليات هدم، شملت منزل عائلة الشهيد المقدسي خالد المحتسب، في بلدة بيت حنينا، حيث تم صب الباطون داخل أجزاء من المنزل وتفجير إحدى الغرف.

 

وارتقى الشهيد المحتسب شهر تشرين الأول الماضي، بعد عملية إطلاق نار بالقرب من مركز قوات الاحتلال في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.

 

كما أجبرت عائلة مقدسية على هدم منزلها في جبل المكبر، وعائلتان من العيسوية وسلوان بهدم منشآتهما التجارية.

 

فيما أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، قرارا يقضي بإخلاء أفراد عائلة دياب من ثلاث منازل في “كرم الجاعوني” حي الشيخ جراح بالقدس، لصالح المستوطنين، ممهلة العائلات حتى تاريخ 15/7/2024 لتنفيذ قرار الإخلاء، مع إمكانية الاعتراض عليه خلال 60 يوماً.

 

وتقع منازل عائلة دياب الثلاثة ضمن قطعة الأرض البالغة مساحتها قرابة 19 دونما، والتي تدعي الجمعيات الاستيطانية ملكيتها، وتمكنت من تسجيلها عام 1972

 

كما اقتحمت القوات مصلى باب الرحمة مرتين، واعتدت على المصلين ونفذت اعتقالات من داخله.

 

وخلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، نفذت عشرات الاعتقالات عن أبواب الأقصى ومن داخله لشبان ونساء وفتية وأطفال وأجانب.

 

كما اقتحمت القوات المسجد الأقصى في أول أيام عيد الفطر، وقامت بتوقيف شبان في الساحات وأجرت تحقيقا ميدانيا معهم.

 

ونفذ آلاف المستوطنين اقتحامات كبيرة للأقصى بعد دعوات نشرتها “جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم” لتكثيف الاقتحامات.

 

وخلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان الماضي، بدأ أسبوع “عيد الفصح اليهودي”، وبدأت معه الانتهاكات في المسجد الأقصى ومحيطه، وتمثلت بتنفيذ اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين للأقصى، تقدمهم حاخامات ومسؤولين عن جماعات الهيكل المزعوم، وتأدية الصلوات بشكل علني وجماعي خلال الاقتحام.

 

واستباح المستوطنون ساحة البراق بإقامة الصلوات خلال عيد الفصح، واستباحوا البلدة القديمة بالجولات والصلوات ورفع الاعلام والشعارات التي تنادي بإقامة “الهيكل المزعوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى