أخبارتقاريرسلايد

المقاومة في شمال الضفة الغربية.. بين فكي الاحتلال والسلطة

نحو 100 شهيد في طولكرم في طوفان الأقصى

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

لم تمض أيام على اغتيال أجهزة أمن السلطة للمقاوم المطارد للاحتلال أحمد أبو فول من طولكرم، حتى تتعرض المدينة لاستهداف من قبل قوات الاحتلال التي حاصرت مقاومين في بلدة دير الغصون حيث دارت اشتباكات أدت لاستشهاد عدد من الشبان.

 

وتواجه المقاومة في شمال الضفة الغربية حرب شرسة يشنها الاحتلال يتخللها اعتقالات وتضييق متواصل منذ عامين، ثم تأتي السلطة لتزيد الأمور سوءًا باستهداف المقاومة وحتى قتلهم.

 

واقع صعب

ويرى الكاتب ياسين عز الدين أن العدوان الإسرائيلي على دير الغصون يتكامل مع ما تقوم به أجهزة السلطة، والتي اعتقلت خلال يوم واحد 22 مواطناً في مناطق مختلفة من الضفة.

 

وأضاف عز الدين أن السلطة لم تعتد تستجيب أو تلقي بالاً لدعوات النخب والفصائل الفلسطينية بأن تعود إلى رشدها وأحضان شعبها.

 

وحذر من أن المقاومة في الضفة الغربية تواجه واقعاً صعباً وتحديات تستدعي تدخلاً شعبياً وفصائلياً لدعمها، والوقوف بوجه السلطة وقفة حقيقية.

 

وأكد عز الدين أن عدم التوصل إلى آلية لمواجهة هذه المخاطر، ستبقي الفلسطيني يطحن الدماء ويواجه عواقب وخيمة في الضفة الغربية.

 

طولكرم الفداء

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، قدمت طولكرم نحو 100 شهيد من أبنائها ارتقى معظمهم خلال التصدي لاقتحامات قوات الاحتلال للمدينة ومخيماتها.

 

وتشهد المدينة اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال تستهدف خلايا المقاومة التي يتركز وجودها في مخيمي طولكرم ونور شمس.

 

ومنذ الليلة الماضية تخوض كتائب القسام وفصائل المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً في بلدة دير الغصون في طولكرم.

 

واحتجزت قواتُ الاحتلالِ الإسرائيلي جثامين ثلاثة شهداء، كما أطلقت النار صوب مواطنَين خرجا من تحت ركام المنزل المحاصر والذي دمرته آلياتُ الاحتلال خلال العملية العسكرية.

 

وأصيب صحفيون في دير الغصون شمال طولكرم بالاختناق، جراء استهدافهم من الاحتلال بقنابل الغاز الكثيفة.

 

وكانت قواتُ الاحتلال قد منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين والشهداء في بلدة دير الغصون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى