أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

مختصون: عدوان الاحتلال على دير غصون يهدف إلى فصل ساحة الضفة عن غزة

طولكرم – خدمة حرية نيوز

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي سري سمور، أن عدوان الاحتلال الذي شنه على بلدة دير غصون في طولكم، يريد من خلاله إيصال رسالة بأن ساحة الضفة الغربية منفصلة عن الساحات الأخرى وهي تفهل بها ما تشاء ودون أي رادع.

وأوضح سمور أن الاحتلال يحاول من خلال عمليته، أن يفصل أي هدنة في غزة عن الضفة الغربية ويستمر في عدوانه واقتحتماته اليومية.

ولفت سمور، أنه على الرغم من خسارة المقاومين إلا أن المقاومة ستبقى مستمرة رغم بطش وملاحقة الاحتلال، الذي يستخدم جميع الوسائل التنكولوجية لملاحقة المقاومين.

ودعا سمور، المقاومة الفلسطينية إلى اتباع تكتيكات جديدة للمحافظة على نفسها ودوام استمرارية عملها، وعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بها أو إنهائها.

و أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم، حالة الحداد على أرواح الشهداء، والإضراب الشامل غدا الأحد الموافق 5 أيار/ مايو 2024.

ونعت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم شهداء مجزرة دير الغصون، والذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال خلال الاقتحام الواسع للبلدة ومحاصرة مقاومين في أحد المنازل الفلسطينية.

وأكدت مصادر محلية ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة بلدة دير الغصون شمال طولكرم، إلى 6 شهداء، فيما احتجزت قوات الاحتلال خمسة جثامين على الأقل، بعد ارتقائهم داخل المنزل المستهدف في البلدة، ولم يتم تأكيد هوية الشهداء حتى اللحظة.

وانتشلت طواقم الهلال الأحمر فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة ظهر اليوم، شهيدا من تحت الأنقاض، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، دون معرفة هويته.

وبعد اقتحام استمر أكثر من 13 ساعة، هرع المواطنون ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني إلى المنزل المدمر في بلدة دير الغصون، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث عن مصابين أو شهداء ما زالوا تحت الركام.

وتصدت كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة لعدوان الاحتلال في طولكرم، وخاضوا اشتباكات ضارية، واستهدفوا جنود الاحتلال وآلياته بصليات كثيفة من الرصاص.

وحاصرت أكثر من 50 آلية بلدة دير الغصون، وفرضت حظرا للتجوال على المواطنين، وطوقت منزلا كان يتواجد فيه عدة مقاومين يعود للمواطن سلمة بدران وهو شقيق الشهيد فواز بدران قائد كتائب القسام في انتفاضة الأقصى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى