أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

محللون: عمليات الاحتلال في الضفة الغربية محاولة يائسة لإنهاء حالة المقاومة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول جاهداً إلا يعاد الهيبة للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، لأنه يدرك أن إعادة الهيبة للفصائل الفلسطينية وهياكلها التنظيمية ستزيد من وتيرة عمليات المقاومة.

وأضاف القيق، أن الاحتلال يسعى لإنهاء أي عمل عسكري أو تنظيمي سريعاً، حتى لا يتشكل تراكم الحدث ويصبح تنظيماً كبيراً، كما يحدث في مخيمي جنين وطولكرم.

وبين القيق، أن الاحتلال يسابق الزمن من أجل إنهاء حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، لكنه لا يزال يفقد السيطرة، ولازالت عقارب الساعة بتوقيت المقاومة.

وشدد القيق، على أنه ما يجري من استنزاف للاحتلال في الضفة الغربية، يراكم ليجعل الأيام القادمة بالغة الصعوبة على الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة أحد جنوده من قوات النخبة الخاصة “اليمام”، خلال الاشتباكات الضارية التي وقعت في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم.

وفي وقت سابق، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن مجاهديها تصدوا برفقة فصائل المقاومة، لاقتحام قوات الاحتلال لبلدة دير الغصون، وخاضوا اشتباكات ضارية، واستهدفوا جنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص.

وحاصرت أكثر من 50 آلية بلدة دير الغصون، وفرضت حظرا للتجوال على المواطنين، وطوقت منزلا كان يتواجد فيه عدة مقاومين يعود للمواطن سلمة بدران وهو شقيق الشهيد فواز بدران قائد كتائب القسام في انتفاضة الأقصى.

وأكدت مصادر محلية ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة بلدة دير الغصون شمال طولكرم، إلى 6 شهداء، فيما احتجزت قوات الاحتلال خمسة جثامين على الأقل، بعد ارتقائهم داخل المنزل المستهدف في البلدة، ولم يتم تأكيد هوية الشهداء حتى اللحظة.

وانتشلت طواقم الهلال الأحمر فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة ظهر اليوم، شهيدا من تحت الأنقاض، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، دون معرفة هويته.

وبعد اقتحام استمر أكثر من 13 ساعة، هرع المواطنون ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني إلى المنزل المدمر في بلدة دير الغصون، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث عن مصابين أو شهداء ما زالوا تحت الركام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى