أخبارسلايد

أكثر من 40 معتقلاً سياسياً في سجون أجهزة السلطة بالضفة الغربية

شبح وتعذيب.. والتهم الانتماء والمواقف الوطنية

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية حملات الاعتقال والملاحقة التي تستهدف المواطنين على خلفية انتمائهم السياسي ومواقفهم الوطنية تجاه جرائم الاحتلال وخاصة في قطاع غزة.

وتشير التقديرات الى وجود أكثر من 40 معتقلاً سياسياً في سجون السلطة بالضفة الغربية، بينهم أسرى محررون ومقاومون وطلاب جامعات ونشطاء وأعضاء مجالس بلدية وأئمة مساجد.

واعتقل جهاز وقائي السلطة في نابلس، الشيخ “عمر دراوشة” إمام و خطيب مسجد قرية طلوزة من منزله في القرية بعد منتصف الليل.

كما اعتقلت مخابرات السلطة في طوباس، الطالب في الثانوية العامة (التوجيهي) أسامة معروف بني عودة، والشاب صالح خضر بني عودة من بلدة طمون بعد أكثر من أسبوع من الملاحقة.

ومن قرية برقة، اعتقل وقائي السلطة في نابلس الشاب حمادة باسم سيف من قرية برقة، علما بأنه قد اقتحم منزله قبل أسبوع في محاولة لاعتقاله إلا أنه لم يكن في المنزل.

وتحت الشبح والتعذيب الشديد تواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أسيد الخراز من طوباس لليوم الـ4 على التوالي.

يشار إلى أن المعتقل أسيد الخراز مطلوب للاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وحاول اعتقاله أكثر من مرة أحدها نصب كمين له على طريق الباذان في نابلس واستطاع الفرار مترجلا فيما حطم الاحتلال مركبته الخاصة.

ومنذ 4 أيام أيضاً تعتقل أجهزة السلطة الطالب في الجامعة العربية الأمريكية همام الحاج، وهو نجل الأسير في سجون الاحتلال القيادي عبد الباسط الحاج من جنين.
ومددت أجهزة السلطة مؤخراً اعتقال المهندس بهاء تفاحة من مدينة نابلس لمدة 15 يوماً إضافية علماً بأنه معتقل منذ عدة أيام.

ومن بين المعتقلين في سجون السلطة المحرر قتادة عمار البدوي من طولكرم، والأسير المحرر علاء شبيري والمهندس مصلح كمال عودة” من نابلس، والشاب بسام وجيه قط من بلدة مادما والذي يعاني من مشاكل صحية، وخلع بالكتف نتيجة الشبح العكسي والتعليق بالسقف.

يضاف الى المعتقلين الشاب أحمد رزق بني عودة من بلدة طمون، والشبان يزن بني عودة وأنس زاهر بني عودة وينال بني عودة من طوباس.

ويواصل وقائي السلطة في طوباس اعتقال عضو مجلس بلدي طمون مشرف بشارات لليوم الـ 13 على التوالي، على خلفية منشور أبدى فيه رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم حصول معظمهم على قرارات إفراج، يقبع عدة معتقلين سياسيين في سجون السلطة منذ عدة أشهر بينهم الأسرى المحررين قسام نجم ومحمد براهمة ومراد ملايشة ومنتصر سقف الحيط ونزار منى ومحمد العزيزي الذي حرمته زنازين السلطة من احتضان مولوده الجديد.

أما المعتقل السياسي والمطارد للاحتلال مصعب اشتية من نابل، فتغيبه سجون السلطة من أكثر من عام تدهورت خلالها حالته الصحية وجرى نقله أكثر من مرة الى المستشفى.

ويعاني اشتية من مرض ضعف عضلة القلب وفرط نشاط في الغدة الدرقية، وتم مطاردته من الاحتلال عقب اعتقال شقيقيه أنس وخالد، ومداهمة منزلهم أكثر من مرة، وتفتيشه بشكل عنيف والاعتداء على ذويه مرات عدة، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم لمعرفة مكانه.

وأدانت حركة حماس اعتقال المقاومين، ووصفته بوصمة “عار جديدة على جبين السلطة”، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وعن كل المقاومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى