تقاريرسلايد

الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد القائد القسامي أمين منزلاوي من نابلس

نابلس- خدمة حرية نيوز

توافق اليوم الذكرى السنوية الحادية والعشرين لاستشهاد القائد القسامي أمين منزلاوي (28 عاما)، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب نابلس، وذلك بتاريخ 07 أيار/ مايو لعام 2003.

 

ولد أمين حمدان فاضل منزلاوي في 29/05/1973، ونشأ في كنف أسرة ملتزمة مشهود لها بالخير والصلاح في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، وتقلى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة مخيم عسكر القديم، ثم انتقل للعمل في مهنة البلاط، لسوء الأوضاع المادية لم يكمل تعليمه.

 

عُرف عن منزلاوي برّه الشديد بوالديه، وحبه لمسجده (الهدى)، الذي يصلي فيه معظم الصلوات جماعة، ويدرس الأولاد القرآن الكريم.

 

خبير قنص ماهر

وكان منزلاوي رجلا اجتماعيا ومحبوبا وكان خدوماً كريماً، فساهم في إحياء عادة الأعراس الإسلامية، والمديح النبوي، وأصبح من أبرز شبان الحركة الإسلامية في مخيمه.

 

وبرع منزلاوي في استخدام السلاح وأجاد مهاراته، كما كان خبير قنصٍ ماهر، فأخذ يجند الشباب في صفوف القسام، ويقدّم التدريبات العسكرية للمقاتلين من جميع الفصائل، وعرف عنه إتقانه لتصنيع العبوات الميدانية الصغيرة التي لعبت دورها في التصدي لاقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بمدينة نابلس.

 

وأدرج الاحتلال منزلاوي ضمن قائمة المطلوبين لأجهزتها الأمنية بالاعتقال أو الاغتيال، وعملت قواته على ملاحقته المستمرة، فأصبح بيته هدفاً لعمليات الاقتحام للمخيم،  ونجحوا باعتقاله عدة مرات.

 

موعد الشهادة

يوم السبت 7/5/2003م، كان منزلاوي بقرية “زواتا” شمال مدينة نابلس مع اثنين من القساميين في مهمة جهادية، لكنه حين افترق عنهما، كانت عيون الاحتلال لهم بالمرصاد.

 

فقامت قوة كبيرة من جيش الاحتلال باقتحام القرية، وفرضت حظراً للتجوال، فتحصّن في بيت من البيوت، وتبادل الطرفان إطلاق النار، ودار اشتباك قاسٍ انتهى بتفجير الاحتلال للمنزل الذي يشتبك منه منزلاوي، ليرتقي شهيدا.

 

وقبل استشهاده بيوم، أكد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين على استمرار المقاومة ضد الاحتلال، ورفض إلقاء السلاح طالما لم يتم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى