أخبارسلايد

انتقادات لضعف الإسناد الشعبي والرسمي في الضفة الغربية لغزة والأسرى

خلال وقفة في نابلس

نابلس-خدمة حرية نيوز:

شارك عدد من النشطاء وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الأربعاء، في وقفة وسط مدينة نابلس، اسناداً لغزة وللمطالبة بالتحرك لإنقاذ الأسرى من الحملة العدوانية التي تشنها إدارة سجون الاحتلال عليهم.

 

وانتقد المشاركون في الوقفة ضعف التفاعل الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى، وفعاليات الاسناد لغزة.

 

وقال الناشط خالد منصور، إن غزة التي تتعرض لجريمة وبشعة، والأسرى الذين يتعرضون لأصناف من التعذيب والتنكيل والتعذيب في سجون الاحتلال يستوجب على الشعب الفلسطيني في الضفة ومؤسساته وفصائله أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية في دعمهم واسنادهم.

 

وشدد منصور على ضرورة تحريض المواطنين ورفع الصوت عالياً إلى جانب الأسرى، واسناداً رفح التي تواجه حرب الإبادة.

 

كما دعا للدفاع عن الأرض وحماية الأسرى ومواجهة الحرب الشعواء التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية.

 

ورفع المشاركون في الوقفة ومعظمهم من أمهات الأسرى، صور أبنائهن وبناتهن الأسيرات في سجون الاحتلال ومن بينهن أربع صحفيات.

 

وأكد أهالي الأسرى أن أبنائهم يمثلون ضمير الشعب الفلسطيني، وخط المواجهة الأول في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يحاول كسر إرادتهم بالقتل والتنكيل.

 

وتغيب سجون الاحتلال أكثر من 9500 أسير، منهم (77) أسيرة، وأكثر من 200 طفل ونحو 600 أسير يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد ومن ينتظرون أحكامًا مؤبدة، وأكثر من 3600 معتقلاً إدارياً حتى بداية نيسان/ أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلاً.

 

وطيلة سبعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ارتكبت قوات الاحتلال جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى ارتقاء 17 أسيرا جراء عمليات التعذيب الممنهجة والجرائم الطبية وسياسة التجويع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى