رسالة من عائلة الأسير القائد عباس السيد لأهل غزة

في ذكرى اعتقاله الـ22

طولكرم-خدمة حرية نيوز:

ينهي الأسير القائد عباس السيد من طولكرم، اليوم عامه الـ22 داخل سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 8/5/2002، علماً بأنه محكوم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة ل200 عام.

 

وفي ذكرى اعتقاله بعثت عائلة الأسير السيد رسالة لأهل غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ 7 أشهر وأدت لاستشهاد عشرات الآلاف.

 

وقالت أم عبد الله زوجة القائد عباس السيد:” أخجل من نفسي أن أكتب اليوم عن ذكرى اعتقال زوجي الأسير عباس السيد، أمام تضحيات أهل غزة وفي ظل الحرب المسعورة المجرمة التي أكلت البشر والحجر والشجر”.

 

وأضافت أم عبد الله: “إن ما يجري في غزة أوجع قلوبنا، لحجم ما حصدته هذه الحرب من  الشهداء والأسرى والتعذيب والتهجير وهدم البيوت”.

 

وتمنت أن يتوج صبر أهل غزة بالفرج والعزة والكرامة، وأن ينالوا النصر في هذه الحرب البشعة التي يتعرضون لها.

 

الأسير السيد

وأوضحت زوجة القائد السيد أن الأسرى يعانون قلة الطعام والشراب وحرمان من كل مقومات معيشة البشر، وسحبت منهم كل الانجازات التي حصلوا عليها بدمائهم وحريتهم.

 

ونبهت إلى أن التواصل مع الأسرى منقطع بشكل تام، ويمنع المحامون والصليب الأحمر من الزيارة والاطلاع على ما يعانيه الأسرى من تعذيب وحرمان من كل مقومات الحياة.

 

وأشارت أم عبد الله إلى أن القائد السيد خسر 35 كلجم من وزنه، وأنهم ممنوعون من زيارته منذ نحو عام ونصف ولم يتواصلوا معه نهائياً.

 

واعتقل القائد السيد بعد مطاردة استمرت 8 شهور، تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال من الاحتلال، بعد اقتحام موسع لمدينة طولكرم.

 

ووجه له الاحتلال تهمه المسئولية عن عملية “فندق البارك” التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدّت إلى مقتل (32) مستوطناً وإصابة (150) آخرين بجراح، إضافة إلى علاقته بعملية “هشارون” الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش والتي قتل فيها (5) مستوطنين وجرح عدد آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى