أخبارسلايد

الاحتلال يمهّدُ لهدم منزل منفذ عملية شرق عسقلان فادي جمجوم في شعفاط بالقدس

أسفرت عن قتيلين و4 إصابات

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وداهمت منزل الشهيد فادي جمجوم، تمهيدا لهدمه، والذي ارتقى شهيدا عقب تنفيذه عملية إطلاق نار شرق عسقلان المحتلة عام 1948 في السابع عشر من شهر شباط الماضي.

واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة المخيم، وأخلت عائلة الشهيد فادي جمجوم، المكونة من زوجته وأطفاله الأربعة من المنزل، تمهيدا لتفجيره، مع إبعاد عائلات المنازل المجاورة عن محيط المكان.

واحتجزت قوات الاحتلال عددا من الشبان، فيما اندلعت مواجهات في المكان بين الشبان وجنود الاحتلال، فيما اعتلى قناصة الاحتلال وجنوده سطح منزل الشهيد جمجموم وعدة منازل أخرى محيطة فيه.

وفي الثامن عشر من شهر شباط الماضي، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد جمجوم، وأخذت قياساته الهندسية، تمهيدا لهدمه.

وارتقى الشهيد فادي جمجوم برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية عملية في مستوطنة “كريات الملاخي” شرق عسقلان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والتي أسفرت عن قتيلين و4 إصابات.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

ويسعى الاحتلالُ من خلال سياسة هدم بيوت المقاومين لتثبيت قانون الرّدع ضد ذوي منفذي العمليات والمقاومين، عبر سياسة “العقاب الجماعي”، ولردع أي شخص قد يفكر في تنفيذ عملية مقاومة.

إلا أن الناظر في الواقع هذه السياسة يرى أنها فشلت فشلًا ذريعًا في فض الحاضنة الشعبية عن المقاومة المتصاعدة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهو ما اعترف به الاحتلال عبر عدد من وسائل إعلامه.

ورغم عمليات الهدم والعقوبات المشددة التي يفرضها الاحتلال بحق محيط منفذي العمليات الفدائية، إلا أن الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن أن يكون هناك أي رادع له دون مواصلة مقاومته لظلم الاحتلال وعدوانه، والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، فكان لزاما على كل فلسطيني أن يقاوم بكل شكل من الأشكال حتى يحرر أرضه ومقدساته وأسراه، ويستعيد كافة حقوقه المغتصبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى