أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

مكتب إعلام الأسرى يحمل الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد إبراهيم حامد

الاحتلال يسعى لتصفية الأسرى ورموز الحركة الوطنية

الضفة الغربية – خدمة حرية تيوز

حمّل مكتب إعلام الأسرى حكومة الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد القسامي إبراهيم حامد، مؤكدا أن الاحتلال يسعى لتصفيته وإعدامه.

وقال المكتب إن اعتداءات إدارة سجون الاحتلال داخل السجون، وفي معسكرات الاعتقال على الأسرى بشكل ممنهج تتواصل في ظل استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الصامد منذ أكتوبر من العام المنصرم، وصمت العالم عما يحدث.

وأشار المكتب إلى أن ما يرد من داخل السجون ومن شهادات الأسرى المفرج عنهم يؤكد سعي الاحتلال لتصفية الأسرى جسدياً، وخاصةً رموز الحركة الوطنية الأسيرة، ومن ضمن ذلك الاعتداء الهمجي على الأسير القائد إبراهيم حامد.

وأكد المكتب على أن الاعتداء على الأسير القائد إبراهيم حامد هو جريمة ومحاولة تصفية منظمة تقف خلفها حكومة الاحتلال وإدارة سجونه.

ولفت إلى أن هناك تصاعد حاصل في مستوى الجرائم بحق الأسرى، ممهدًا له بقرار من أعلى سلطة لدى دولة الاحتلال، والتي حرضت بشكل واضح وعلني على قتل الأسرى وإعدامهم وتمرير قوانين عنصرية تمس مصير الأسرى داخل السجون.

وأوضح إعلام الأسرى أن التغيّيب والإخفاء القسريّ لأسرى قطاع غزة الصامد، ورفض الاحتلال حتّى اليوم الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بهم، تزيد المخاطر على مصيرهم وحياتهم، على إثر توارد الشهادات والتقارير الحقوقية عن جرائم التعذيب والإعدامات التي طالت معتقلي غزة على مدار المدة الماضية.

وطالب المكتب المؤسسات الحقوقية والدولية بفتح تحقيق شامل بجرائم الاحتلال وممارساته بحق الأسرى، والوقوف على الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الاحتلال للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، كما ونطالبها بالوقوف الكامل عند مسؤولياتها القانونية والاخلاقية.

وكان الأسير المحرر أديب سمودي من جنين، كشف عن تعرض الأسير القائد القسامي إبراهيم حامد من رام الله للتعذيب والتنكيل الشديد في سجن جلبوع الإسرائيلي.

السمودي الذي أفرج عنه اليوم الخميس ونقل مباشرة إلى المستشفى حيث يعاني آلام في أنحاء جسده، أوضح أن الأسير القائد إبراهيم حامد تعرض يوم أمس الأربعاء للضرب والتكسير من جنود الاحتلال، ولا يوجد مكان في جسده الا به كدمات وجروح كما أنه نزف من رأسه الكثير من الدماء.

وأضاف السمودي أنه ترك القائد حامد اليوم وهو يتبول الدم، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، محذراً من أنه في وضع صحي خطير جداً ويهدد حياته.

دماء على جدران السجن
وأكد أن إدارة سجن جلبوع الاحتلالي تتعامل بنازية مع الأسرى، وترفض تقديم العلاج والطعام لهم، وعلى مدار أربعة أشهر تعرض الأسرى للضرب ثلاث مرات في اليوم، حتى نزفوا الدماء، مشيراً إلى أن كثيراً من غرف السجن مليئة بالدماء وتشهد على نازية الاحتلال.

ونبه السمودي إلى أن معاناة الأسرى لا توصف لا غذاء ولا طعام، كما أن عشرات الأسرى سيخرجون معاقين بسبب تكسير عظامهم والضرب المبرح وقلة العلاج.

القائد إبراهيم حامد
ويدخل الأسير القسامي القائد إبراهيم حامد (59 عاماً) من سلواد- رام الله، في 23 من مايو الجاري، عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبداً.

وحصل الأسير حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين واصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين).

ويتهمه العدو بالمسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات؛ والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 مستوطنا، من بينها عملية مقهى “مومنت”، وعملية الجامعة العبرية، وعملية “ريشون ليتسيون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى