أخبارسلايد

مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط دعوات مقدسية لتكثيف الرباط والتصدي لهم

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

جدد المستوطنون صباح اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات مقدسية لتكثيف الرباط خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، والتصدي لمخططات التهويد المتصاعدة.

 

واقتحم المستوطنون باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في المسجد المبارك.

 

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال المقدسي أحمد حمدان (60 عاما)، بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.

 

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية وقيود مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، فيما حذر خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري من مخططات تهويدية متواصلة يسعى الاحتلال والمستوطنون لفرضها في مدينة القدس المحتلة.

 

وأكد صبري على ضرورة الرباط الدائم في الأقصى، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وحماية المسجد المبارك من مطامعهم التهويدية.

 

وفي سياق متصل، حشدت جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة؛ احتفالا بما يُسمى عيد الأسابيع (شوفوعوت).

 

ويأتي هذا الاقتحام بعد أقل من أسبوع على اقتحام ما يُسمى “يوم توحيد القدس”، والذي قيل إنه الأشد منذ احتلال المسجد الأقصى.

 

وسيُنفذ الاقتحام غدا الأربعاء الموافق السادس من ذي الحجة، في الفترة الصباحية (7-11:30)، والفترة المسائية (13:30-14:45).

 

ويُسمى عيد الأسابيع أيضا عيد الخمسين أو نزول التوراة، والذي يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح اليهودي، ويُحتفل فيه بباكورة حصاد القمح ونزول التوراة.

 

وسينتهك الاحتلال ومستوطنوه حُرمة أفضل أيام الدنيا (العشر الأوائل من ذي الحجة)، وسيُحيون ما يُسمى عيد الأسابيع داخل المسجد الأقصى غدا الأربعاء، والذي يُعد شرب الخمر (قيدوش) أبرز طقوسه.

 

وتزعم جماعات الهيكل، أن هذا العيد كان يُحيى في الهيكل المزعوم، ولذلك تريد تكريس وتثبيت أكبر عدد من طقوس الهيكل داخل المسجد الأقصى.

 

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى