تصريحاتسلايد

والد المضرب مقداد القواسمي يُطالب بمضاعفة الجهود لإنقاذه من “موت محقق”

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

طالب والد الأسير مقداد القواسمي، المضرب عن الطعام لليوم الـ 108 على التوالي، بمضاعفة الجهود الفلسطينية للإفراج عن نجله وإنقاذ حياته من “موت محقق” في سجون الاحتلال.

 

وشدد عمر القواسمي على ضرورة أن يكون رد الفعل الفلسطيني متناسبا مع الفعل الاحتلالي الغاشم بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين.

 

وقال إن الاحتلال بقوته العاتية يحاول عبر نقل نجله من مشفى “كابلان” إلى عزل الرملة، الضغط عليه من أجل إنهاء إضرابه المستمر عن الطعام.

 

وأضاف القواسمي أن عملية نقل مقداد (24 عامًا) تأتي بالرغم من ضعفه وعدم قدرته على الحركة والتحمل في أدنى حالاته.

 

وأشار إلى أن ما يفعله الاحتلال عبارة عن زيادة في العنجهية والاستكبار والاستعلاء، وهو أمر مخجل أمام العالم أجمع الذي يقف متفرجا بكل صمت على أسرى مضربين عن الطعام رافضين لسياسية الاعتقال الإداري الظالم.

 

وأكد القواسمي أن ما يحدث هو قرار بإعدام وقتل نجله مقداد، منوها إلى أن جسده بحاجة لمتابعة طبية حثيثة، ولا يحتمل نقله إلى الزنازين.

 

وأمس الخميس، ثبتت نيابة الاحتلال العسكرية، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير مقداد القواسمي رغم خطورة وضعه الصحي.

 

وادعت نيابة الاحتلال أن هناك تقارير طبيّة تُشير إلى وجود تحسن على الوضع الصحيّ للأسير مقداد من الخليل.

 

كانت والدة الأسير مقداد وصفت حالته الصحية لنجلها بأنها صعبة جدا، حيث بدا وجهه أصفر وجسمه بارد جدا، ويعاني من تسمم في الدم وربما لا يقوى على الصمود أكثر وقد يستشهد في أي لحظة.

 

وأضافت أن نجلها يتعرض لمعاملة عنصرية ويشتكي من التنكيل والتضييق المتعمد عليه، منذ لحظة اعتقاله وإلى اليوم، مشددة في الوقت ذاته على أن معنوياته قوية ومستمر في إضرابه حتى نيل الحرية.

 

ومقداد القواسمي معتقل منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بين أحكام واعتقال إداري.

 

ودشن نشطاء مساء الأربعاء، حملة إلكترونية دعمًا وإسنادًا للأسير مقداد.

 

وأبرز النشطاء خلال حملتهم تحت وسم “#أنقذوا_المقداد” الحالة الصحية الخطيرة التي وصل إليها الأسير، خصوصًا بعد نشر صورة جديدة له من داخل من العناية المكثفة في مستشفى “كابلان”.

 

وتظهر الصورة تحول جسده إلى هيكل عظمي جراء تواصل إضرابه عن الطعام لفترة طويلة. وحذر النشطاء من أن هذا الأسير قد يواجه الموت في أية لحظة، في ظل تدهور شديد على حالته الصحية، داعين إلى أوسع تضامن وتحرك معه وبقية زملائه الآخرين الذين يضربون عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.

 

ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام، رفضا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال.

 

والأسرى  هم إلى جانب مقداد القواسمي، كايد الفسفوس مضرب منذ (115) يوماً، وعلاء الأعرج مضرب منذ (90) يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ (81) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (46) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (28) يوما.

 

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إداريا نحو 500 فلسطيني، من بين 4600 أسير في سجونها، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى