الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قالت الكاتب والناشطة السياسية لمى خاطر إنّ “عقلية جيش الاحتلال الإسرائيلي موغلة في الإجرام والاستهانة بدماء البشر، وتزداد مع الأيام دموية وهوسا بالفتك والتدمير”.
وأشارت خاطر إلى أن جرائم الاحتلال تتواصل بحق شعبنا الفلسطيني، وتضمنت اليوم تدمير مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ بغزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، بحجة استهداف القائد رائد سعد، ثم تبين له لاحقا أن عملية الاغتيال ربما فشلت.
وشددت على أن كل هذا الجرائم يجب ألا يُنسى ولا تغيب عن الأذهان ولا تتحول لاهتمام ثانوي، فكل هذا يجب أن يظل حاضرا في وعينا وعند تعريف عدونا، وتعريف وتحديد شكل علاقتنا معه، وآليات مجابهته، وكيف يجب أن تكون.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني، مشددة على أن هذه الجرائم لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيِه عن المُضِيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية التي تمّت في مدينة قلقيلية الأبية صباح اليوم، وأدت إلى مقتل مستوطن صهيوني، والتي تأتي في سياق الرد على جرائم العدو الإرهابي ومستوطنيه، وآخرها اغتيال المقاومين الأبطال في المدينة أمس.
وأكدت أنها الطريق الأمثل للتصدي لإجرام المستوطنين الفاشيين، الذين يعيثون فساداً في مدن وقرى الضفة المحتلة، بحماية جيش الاحتلال الفاشي.
واستنفرت أهلنا في الضفة الغربية لمواجهة اعتداءات المستوطنين، وصد اقتحاماتهم لمدن وقرى الضفة، والوقوف في وجه مخططاتهم التهويدية الخطيرة بحق الضفة والقدس المحتلة بما فيها المسجد الأقصى المبارك.
وشدت على أيدي الأبطال الضاغطين على الزناد في قلقيلية وطولكرم وجنين ونابلس وكل مناطق الضفة المحتلة، داعية جموع شعبنا إلى الانتفاض بكل الأشكال الشعبية والمسلحة في وجه الاحتلال ومستوطنيه المجرمين.
وختمت بقولها إننا “وفي ظل البطولات التي يسطرها المجاهدون في معركة طوفان الأقصى، لندعو الكل الوطني لمواصلة الوحدة والتكاتف ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساته”.
