أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الناشطة حمد تدعو إلى التوحد على خيار المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعت الناشطة السياسية سمر حمد الكل الفلسطيني بأن يعي حجم خطورة المرحلة، ويتكاتف لإفشال كل الخطط والمؤامرات التي يقوم بها الاحتلال.

واعتبرت حمد، أن تكاتف الكل الفلسطيني يساهم في الحفاظ على وجودنا على أرضنا وإستعادة حقوقنا وإنتزاع كل ما غصب منا، وأنه لا سبيل إلى ذلك إلا بالوحدة على خيار المقاومة والدفاع عن وطننا ومقدساتنا .

وبينت حمد، أن هذا المحتل الغاصب لا يفوت فرصة لتحقيق أمانيه بفرض معادلاته وجعل خططه أمراً واقعا في الأراضي المحتلة ليحقق حلمه المنشود بدولة لكيانه.

وأضافت حمد، بتنا نرى هذا التصاعد المستمر في التنكيل والقمع والاعتداءات على كل ما هو فلسطيني، ونرى الاعتداءات على المسجد الأقصى والاقتحامات ومخططات تهويده وتزيف معالمه وطمس هويته ومحاولة جعل تقسيمه مكانيا وزمانيا امراً واقعاً.

وتابعت حمد، نرى تصاعد وتيرة الاعتداءات وكيف أن هذا الكيان بجيشة ومستوطنيه يسعون لطرد الفلسطينين وتهجيرهم من الأرياف والمناطق المحاذية لأماكن تواجدهم، لتوسيع استيطانهم والضغط على الفلسطينين وتضيق عيشهم بهدم منشآتهم وتدميرها بشكل ملحوظ ومتصاعد في الآونة الأخيرة.

ولفتت حمد، أن كل ذلك لأجل تحقيق خططهم التي يتبناها ويرعاها ويحرص على تمريرها وتحقيقها قادتهم المتطرفون المجرمون أمثال سموتريتسش وبن غفير.

وأكدت حركة حماس أن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو جريمة صهيونية وامتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا الفلسطيني ووجوده على أرضه.

وأضافت الحركة أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال توسّعها الاستيطاني، ودعمها لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.

ودعت الحركة أبناء شعبنا في الضفة والقدس؛ إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية، من هدمٍ واقتحاماتٍ وقتلٍ واعتقالات، واعتداءاتٍ لقطعان المستوطنين الإرهابيين، وتصعيدِ حالة الاشتباك مع هذا العدو الفاشي، حتى زواله عن أرضنا ومقدّساتنا.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل آخر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى