الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قالت الكاتبة والباحثة السياسية لمى خاطر إنّ “تصاعد هجمات المستوطنين في مناطق عدة بالضفة الغربية، مؤشر على الوضع الخطير الذي تعيشه الضفة اليوم”.
وأضافت خاطر أن “تكرار اقتحامات الاحتلال وحملات الاعتقال في الضفة الغربية، تكشف عن حجم كبير من الانتهاكات بعدد قليل من الجنود والآليات العسكرية”.
وتابعت بقولها: “إذا كانت حرب الإبادة في غزة قد نفذها الجيش الإسرائيلي النظامي، فإن نظيرتها المتوقعة في الضفة قد ينفذها جيش المستوطنين، ولا يجوز استبعاد أي شيء على المنظومة الصهيونية بعد المجازر الواسعة في غزة وسكوت العالم عنها”.
وكانت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قد هاجمت مساء اليوم، المواطنين في قرية أم الخير بمسافر يطا وفي برية بني نعيم بمحافظة الخليل.
وقبلها بوقت قصير، هاجم مستوطنون المنطقة الغربية من محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، وذلك ضمن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وردا على اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها البطولية في إطار معركة “طوفان الأقصى، ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 99 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين، إلى جانب استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وأشار المركز إلى أنه وقعت 21 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، و10 عمليات تفجير عبوات ناسفة استهدفت جنود الاحتلال وآلياته العسكرية خلال اقتحاماته المتكررة في الضفة الغربية.
ونجحت المقاومة الفلسطينية في إعطاب 6 آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أو مركبات تابعة للمستوطنين، إضافة إلى التصدي لـ6 اعتداءات من المستوطنين.
