الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أكد النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل إيجابي لأنه جاء بدون وساطة.
وبين أن من إيجابياته أنه جاء بعد حوارات مسبقة ومعمقة بين حركتي حماس وفتح وصولا للاجتماع الذي طال انتظاره.
ودعا زيدان الى مغادرة مربعات المصالح الفئوية لأن القادم يحتاج الى تضحية من الجميع واستعادة ثقة الشعب من خلال تعزيز صموده لمواجهة التحديات.
وشدد زيدان على ضرورة وضع تصور لبرنامج عمل وطني وحسن اختيار الشخصيات في اللجان بحيث تكون وطنية وتوافقية، وتشكيل قيادة وطنية مقررة.
وعبر عن أمله بأن يكون لهذا الاجتماع نتائج عملية على الأرض.
ودعى لعدم التلكؤ ووضع جداول زمنية محددة لتنفيذ ما يتفق عليه، لأن الأصل هو التفكير بالمكاسب المشتركة للجميع.
وأشار النائب زيدان الى أن فرص نجاح الاجتماع كبيرة لأنه جاء من المدخل الصحيح وهو اجتماع الأمناء العامين الذين يملكون القرار وصياغة التوجهات.
كما نوه زيدان الى أن كلمات الأمناء كانت إيجابية وحملت رؤى كثيرة متفق ومجمع عليها من خلال رفض صفقة القرن.
لفت إلى أن الاجتماع ناقش سبل مواجهة خطط الضم والتطبيع وتوحيد الصف الداخلي وجهد المقاومة، إضافة الى أن المتحدثين استخدموا لغة راقية ونأي الجميع عن الخلافات.
التحذير من ضغوط خارجية
وحذر النائب زيدان من التجاوب مع الضغوط الخارجية بالترغيب أو الترهيب، وعدم المراهنة على أي مشروع أو برنامج غير توحيد الصف الداخلي.
ونوه الى وجود جهد صهيوني أمريكي بدعم من المطبعين العرب للقفز على الفلسطينيين والتنكر لحقوقهم.
وتابع بأن هناك جهود ضخمة لمحاولة تشكيل واقع جديد لسلب حقوق الفلسطينيين، تتجاوب معه بعض الدول العربية.
كما طالب بخطوات عملية من السلطة تجاه قطاع غزة ورواتب الاسرى والشهداء لإعادة بناء الثقة وصولاً لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وحذر من محاولات التخريب الداخلية من بعض الجهات او الافراد المستفيدين من استمرار الانقسام.
