الضفة الغربية:
قدّمت قيادات من داخل الأراضي المحتلة عام 1948، اليوم السبت، واجب العزاء بوفاة القيادي الوطني وصفي قبها في بيت عائلته بمدينة جنين.
وضم الوفد المعزي، شخصيات ونخب إسلامية ووطنية ومجتمعية بارزة في أراضي الـ48.
وقال صالح لطفي في كلمة في بيت العزاء متحدثًا باسم لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة في أراضي الـ48: “لم نأتِ هنا مُعزين فحسب فقد عزيّنا أنفسنا من اللحظة الأولى التي سمعنا فيها خبر وفاة هذه القامة”.
وأضاف أن القائد قبها “ندر أن يعرف عنه أبناء شعبنا الكثير، رجل أسير ووزير ومن كان أسيرًا حق له أن يكون وزيرًا”.
وتابع لطفي: “الفقيد قبها قامة من قامات شعبنا الفلسطيني وقامة من قامات المشروع الإسلامي وقامة وطنية لا غبار عليها، عاش صامدًا ومات ثابتًا وصامدًا”.
وقال محمود أديب باسم اللجنة الشعبية في أم الفحم: “باسم أم الفحم وشرفائها ومنضاليها، بلد الشيخ رائد صلاح وبلد القوى الوطنية والإسلامية، أم الفحم الاسم الحركي لفلسطين، ببالغ الحزن والآسى وبقلوب مؤمنة تلقينا خبر وفاة فقيدكم وفقيد شعبنا الفلسطيني”.
وأكد أديب أن الفقيد قبها يعد “من أهم رموز العمل الوطني والإسلامي في فلسطين”.
كذلك تحدث الشيخ محمد وتد باسم العمل الإسلامي في الداخل الفلسطيني وقدّم نيابة عنهم واجب العزاء بوفاة وزير الأسرى السابق.
وظهر أمس الجمعة، شيعت جماهير كبيرة من أبناء شعبنا، يتقدمهم قيادات ونواب ومقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس، جثمان الفقيد قبها في جنين، الذي توفي الخميس متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ونعت قيادات وطنية وأسرى محررون، القائد قبها مشيرين إلى أنه يعد من أعلام الجهاد والمقاومة في الضفة المحتلة، وقد واجه ظلم الاحتلال وملاحقته واعتقل لسنوات طويلة في سجونه.
