أخبارسلايد

مشاركة مسلحي القسام في تشييع القائد “قبها” تثير غضب الاحتلال

الضفة الغربية:

سلّطت وسائل إعلام عبرية الضوء على المشاركة العلنية لمسلحي كتائب القسام في تشييع جثمان القائد الوطني وصفي قبها يوم الجمعة الماضية، مشيرة إلى أنها اعتبرت من قبل مؤسسة الاحتلال العسكرية حدثا غير عادي.

 

وبحسب ما أوردت القناة “12” العبرية، فإن “ما أثار غضب الإسرائيليين هو تجمع حشود من المسلحين الملثمين التابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقد ساروا في شوارع جنين دون أي حساب للسلطة الفلسطينية”.

 

وأضافت القناة: “هذا ليس قطاع غزة، بل مدينة جنين وليس مخيم اللاجئين، وليس بعيدًا عن المقاطعة برام الله، وعن العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 1948”.

 

وتابعت: “إن وجود أعضاء حماس في الشوارع بشكل علني هو نوع من التحدي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية”.

 

ونوهت القناة العبرية إلى أن “رئيس السلطة محمود عباس قرر على الفور بعد جنازة القيادي قبها، إيقاف جميع قادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في منطقة جنين”.

 

وشمل ذلك إيقاف عدد من كبار أعضاء المخابرات والأمن الوقائي والعسكري والمخابرات العامة، كل ذلك من الشرطة الزرقاء ومحافظ جنين.

 

وأضافت أن “قرار عباس بتعليق عمل هؤلاء المسؤولين هو في الحقيقة رسالة ينقلها إليهم: لقد فشلتم مرة مع ضبط الحالة الأمنية، ومرة ثانية ضد حماس”.

 

وظهر يوم الجمعة الماضي، شيعت جماهير كبيرة من أبناء شعبنا، يتقدمهم قيادات ونواب ومقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس، جثمان الفقيد قبها في جنين، الذي توفي الخميس متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

 

ويخوض مقاومون مسلحون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقتحم بين حين وآخر أكثر من منطقة من جنين شمال الضفة الغربية المحتلة لاعتقال من تصفهم بـ”المطلوبين”، حيث يترصد المقاومون آليات الاحتلال ويطلقوا عليها النار بكثافة.

 

وتصاعدت المقاومة المسلحة في جنين بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، خاصة في الفترة التي تزامنت مع معركة “سيف القدس” في غزة والعدوان على القدس والضفة وأراضي الـ48.

 

وفي نهاية سبتمبر الماضي استشهد 5 مقاومين خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابة جنديين بجروح خطرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى