تصريحاتسلايد

العاروري: سنبذل كل جهدنا لإنجاح مسار اجتماع الأمناء العامين

خدمة حرية نيوز:
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشيخ صالح العاروري، بكل جهدنا صادقين لإنجاح مسار اجتماع الأمناء العامين، لمواجهة التحديات.

وأكد العاروري خلال لقاء عبر قناة الميادين، أنه تم الاتفاق على ثلاثة مسارات في المؤتمر، عبر لجان لتفعيل المقاومة الشعبيّة وتطوير منظمة التحرير وإنهاء الانقسام.

ثلاثة مسارات

وأوضح قائلًا: “المسار الأول مواجهة خطة الضم من خلال تشكيل قيادة فلسطينية موحدة”.

وأن الثاني “تشكيل هيئة مختصة لتقديم تصور عملي بتاريخ وخطوات محددة خلال 5 أسابيع لإعادة بناء منظمة التحرير”.

والثالث “إنهاء الانقسام الفلسطيني”.

وأضاف: “خطوة مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مطلب نلح عليه منذ سنوات، والأعداء والأصدقاء يراقبون نتائج المؤتمر”.

وأشار العاروري إلى أنه جرى تفاهمات مع فتح على مخرجات المؤتمر قبل انعقاده وأطلعنا الفصائل على المداولات الثنائيّة قبل الاجتماع.

وأكد “نحن على تواصل يوميّ مع فتح ونبلور حالياً صيغة نهائية لآليات العمل”.

وتابع: “ثلاث خطوات كانت طعنات في الظهر تمثلت بـصفقة القرن وخطة الضمّ والتطبيع مع الاحتلال”.

ولفت إلى “نحن في حماس بادرنا بالاتصال بالإخوة في فتح، وأرسلنا رسالة لأبو مازن لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية”.

المقاومة حق

وشدد العاروري خلال حديثه، أنه ليس لدينا خيار أن نسلم بالانقسام والخصومة الداخلية، والمقاومة والثورة وإرادة شعبنا هي ما تحصّل مطالب شعبنا، وليس المفاوضات السياسية.

وأكد أن البيان الختامي لمؤتمر الأمناء العامين ثبّت حق شعبنا باستخدام المقاومة الشاملة، وتوافقنا حالياً على المقاومة الشعبيّة بالضفة.

وجدد بقوله: “من حق شعبنا أن يمارس كل أنواع المقاومة، ولن نتنازل عن أي شكل من أشكال المقاومة”.

وأضاف: “المقاومة وفرض الأمر الواقع يحصنان الحق الفلسطيني ولا سيما أن أميركا تريد فرض صفقة القرن”.

وفيما يتعلق بغزة، أكد أن التصعيد والتهدئة في غزة مرتبط بسلوك الاحتلال في تشديد الحصار وفي العدوان على شعبنا، والمواجهة القادمة ستكون نتائجها مختلفة تماما عن المواجهات السابقة.

خيارات الحركة

وأشار نائب رئيس الحركة إلى أنهم متفقون مع فتح على إجراء انتخابات عامة على قانون النسبيّة الشاملة لتجديد الشرعيّة الفلسطينيّة.

وقال: “نأمل أن نصل قريبا إلى إغلاق الملفات الكبيرة التي نختلف عليها نحن وفتح، وفي بناء منظمة التحرير لا بد أن تكون الانتخابات هي الأساس”.

وأضاف: “انتخاب مجلس وطني وانتخابات مجلس تشريعي وانتخابات رئاسية ستوجد شرعية لا يمكن مواجهتها، وحماس منفتحة على كل الخيارات فيما يتعلق في الانتخابات الرئاسية”.

وفيما يخص زيارة لبنان، قال العاروري أنه رغم تفشي فيروس كورونا، إلا أن رئيس الحركة إسماعيل هنية أصر على زيارة مخيمات لبنان.

واعتبر أن مشهد استقبال هنيّة بمخيم عين الحلوة كان وحدويًا، ولفت إلى أن حركة فتح شاركت في تأمين زيارته.

وختم بقوله: “نحن معنيون في تطوير دور المخيمات واللجوء الفلسطيني في كل أماكنه، لدعم نضال شعبنا لاستعادة حقوقنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى