الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي سيواجه في قادم الوقت مقاومة أكثر تنظيما وأعمق تأثيرا.
وأوضح مرداوي أن أرقام عمليات المقاومة في الضفة الغربية تزداد وترتفع وهذا يدل على أن شعبنا يذهب للمقاومة وخياراتها، ومقتنع أن الاحتلال لن يزول إلا بها.
وأشار إلى أنه يوجد عقبات وتحديات أمام شعبنا لكنه سيتخلص منها بوعيه وقدرته على الاختيار، مضيفا أن شعبنا لم يعد مقتنع بالمعادلات التي تريد السلطة فرضها بالضفة الغربية.
وأكد أن معركة “سيف القدس” هزت شعبنا ودفعت للتغيير ووحدته تحت شعار المقاومة، والقدس حاضرة بقوة في مواجهة الاحتلال وفي عمليات المقاومة بالضفة والداخل المحتل.
وتابع مرداوي أن شعبنا أكثر وعيا واستعدادا لترجمة الوعي لحقائق ونشاط على الأرض، مشددا على أن الفلسطيني ما عاد يؤمن إلا بالقوة والمقاومة، ولم تعد تنطلي عليه محاولات التسكين وتبريد انتفاضته.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، واشتعلت ساحات المواجهة المفتوحة خاصة في ظل أحداث القدس والتي توجت بمعركة “سيف القدس” البطولية، وعملية نفق الحرية.
ورصد التقرير تصاعد عمليات المقاومة إلى ذروتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مقدما مؤشرات قوية على تصاعد أكبر للمقاومة خلال المرحلة المقبلة.
وبلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.
وقتل (4) إسرائيليين في القدس ونابلس، فيما جرح (435) آخرين، نصفهم في القدس وحدها، وهو العدد الأعلى في الأعوام الأربعة الأخيرة من جرحى الاحتلال والمستوطنين في الضفة، وفق التقرير ذاته.
وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.
كما بلغ عدد عمليات الطعن أو محاولة الطعن (41) عملية، وعمليات الدهس أو محاولة الدهس (21) عملية، وعمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (55) عملية موثقة.
