أخبارسلايد

دعوات بالقدس للوقوف مع العائلات المهددة بالتهجير من بيوتها

 

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

دعا المواطن المقدسي المهدد بالإخلاء من منزله إبراهيم سالم، اليوم الجمعة، جميع المقدسيين للتضامن مع العائلات المهددة بالتهجير في مناطق القدس المحتلة.

 

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية أمام منزل عائلة سالم في حي الشيخ  جراح بالقدس المحتلة، رفضًا لسياسة الهدم والتهجير في أحياء القدس.

 

وقال سالم: إنّ الترابط والمحبة بين الأحياء والجيران والعائلات في القدس موجود بفضل الله، داعيا جميع العائلات وأهالي القدس الوقوف وقفة واحدة لصد مخططات الاحتلال الاستيطانية في حي الشيخ جراح وفي أحياء القدس.

 

وأضاف سالم أن أهالي القدس مرابطون في بيوتهم وأحيائهم من الشيخ جراح لسلوان لباب العامود، وأنه مهما حاول الاحتلال فإنهم سيظلوا صامدين في منازلهم.

 

وقبل نحو أسبوعين، اقتحمت مجموعة من المستوطنين وسط حمايةٍ مشددة من عناصر الاحتلال أرض عائلة سالم، ومن ثُمَّ باشروا بتخريبها ونفذّوا أعمالاً عدائية فيها.

 

وأثناء ذلك، اعتدى المستوطنون على الأهالي، واندلعت مناوشات فيما بينهم، وأُصيبت سيدة فلسطينية في كسورٍ بيدها.

 

وتسلّمت عائلة سالم قرار الإخلاء بعد أسابيع من إخطار سكان بناية مكونة من 3 طوابق يعيش فيها 50 مقدسيا من عائلات (البشيتي والغزاوي والخطيب وشريتح وأبو دولة وحبّابي) بإخلاء بنايتهم في الشق الغربي للحي أيضا، رغم أن هذه العائلات تعيش في المكان منذ عام 1952.

 

يُذكر أنَّ عائلة سالم تعيش في حي الشيخ جراح منذ نحو 73 عاماً، تملك منزلاً وبجانبه قطعة أرض، ويهددها الاحتلال بإخلاء منزلها.

 

ومنذ سنواتٍ عدة، تُعاني العائلة من اعتداءات المستوطنين المتواصلة، ففي عام 1988 أُخطروا بالتهجير والإخلاء، وتمكنوا من تجميد القرار في العام ذاته.

 

وفي عام 2015، تجدد قرار الإخلاء مرةً أخرى، وعلى إثره تعرض زوجها لجلطةٍ دماغية، ومكث في المستشفى 6 أشهر، ثم تُوفي.

 

وخلال الأسابيع الأخيرة، حاول المستوطنون تدمير الأشجار الموجودة في الأرض، ونصبوا حولها الأسلاك الحديدية، واندلعت مناوشات بينهم وتعرض أفراد العائلة للاعتداء والضرب.

 

وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق حي الشيخ جراح، والتي كان آخرها هدم منزل عائلة صالحية، قبل نحو أسبوعين، بعد اقتحامه واعتقال أفراد العائلة والاعتداء عليهم.

 

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعليين والقانونيين للأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى