أخبارسلايد

دعوات فلسطينية للتصدي لمسيرة الأعلام اليوم الأربعاء وإفشال اقتحامات المستوطنين للأقصى

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

دعا نشطاء ورموز فلسطينية ومقدسية، إلى ضرورة النفير العام من أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في باحات المسجد الأقصى، قبيل انطلاق مسيرة الأعلام الاستيطانية المقررة عصر اليوم الأربعاء.

 

وطالبت الدعوات بالنفير نحو المسجد الأقصى وقطع الطريق على الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على إفشال مسيرة الأعلام.

 

وقررت جماعات استيطانية إقامة مسيرة أعلام في المسجد الأقصى الساعة الخامسة اليوم الأربعاء، تزامنا مع الاقتحامات المتكررة خلال ما يعرف “عيد الفصح”.

 

وحذرت الناشطة والمرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” لمى خاطر، من مساعي الاحتلال لإقرار التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

 

وأكدت خاطر أن تزايد أعداد المقتحمين اليهود للأقصى كل يوم، ورفع الاحتلال من وتيرة قمعه للمرابطين، يمهد لإقرار التقسيم الزماني ثم المكاني.

 

بدوره، وصف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته واقتحاماته للمسجد، بأنه “لعب بالنار”.

 

وقال صبري إننا “لا نأمن الاحتلال لأن صفته الغدر، لذا سنبقى على الرباط وحماية المسجد الأقصى”، مضيفا أن المسجد ليس للفلسطينيين وحدهم، بل على كل العرب والمسلمين أن يأخذوا دورهم.

 

وتوقع خطيب المسجد الأقصى أن تؤدي كثرة الضغوط إلى الانفجار، مؤكدا أن “كل شيء محتمل في القدس”.

 

وتابع: “كلٌ عليه أن يقوم بواجبه، والله سيحاسب كل من يقصر بحق القدس والمسجد الأقصى”.

 

 

وكانت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص، أكدت أن الهدف كان وما زال منع اقتحامات المتطرفين للأقصى في رمضان.

 

ونبهت إلى أن قبول ما يتداول عن قرار الاحتلال إغلاق الأقصى أمام المقتحمين في العشر الأواخر من رمضان، أو الترويج له كإنجاز يحقق غاية الاحتلال تماماً.

 

وأوضحت أن هدف الاحتلال إلى جانب القربان كان تمرير اقتحامات الفصح بلا رد، لتكريس تقاسم الأقصى باعتباره مسجداً و”هيكلاً” في الوقت عينه.

 

وفي سياق متصل، أكد المرابط في الأقصى الدكتور عبد الله ادريس على أهمية التواجد وتكثيف سواد المسلمين في الأقصى لمواجهة الخطر المحدق بالمسجد.

 

ودعا ادريس إلى تكثيف الرباط في الأقصى، مشيرا الى أن موقف ساعة في سبيل الله خير من إقامة ليلة عند الحجر الأسود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى