تقارير

دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

حذر نشطاء وباحثون من اقتحامات المستوطنين المخطط لها يوم غد الأحد، في ذكرى ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” الذي يجري التحشيد والتنظيم له على نطاق واسع، مطلقين دعوات للرباط والاعتكاف في الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين غدا.

ودعا الناشط السياسي نادر صواطفة جماهير شعبنا العظيم وأهلنا في مدينة القدس والداخل المحتل إلى ضرورة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك غداً، والتصدي لقطعان المستوطنين الذين أعلنوا عزمهم اقتحام المسجد وتدنيس ساحاته.

وناشد كافة أبناء شعبنا التواجد الكثيف لمنع العدو من تمرير مخططاته الهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، والدفاع عن الأقصى بالغالي والنفيس.

وأكد صوافطة أن المستوطنين لن يمروا على أعتاب المسجد الأقصى، وأن هذا العدو سيعلم بأن شعبنا لن يفرط في الدفاع عن حقوقه وفي مقدمتها القدس والأقصى وسائر الحقوق.

بدوره قال الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص إن الاحتلال وجماعات الهيكل يخططون لجعل عدوان غدٍ الأحد قفزة نوعية في طبيعة عدوانهم على المسجد الأقصى.

وأشار ابحيص إلى أن المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني اليوم أمام ساعات مصيرية في تاريخ العدوان على الأقصى وفي تاريخ التصدي والرباطـ داعيا لعدم ترك الاحتلال ومستوطنيه أ ن يحققوا مبتغاهم.

وأوضح أن الأعداد التي يقتحم بها المستوطنون بها الأقصى وطموحهم الوصول لـ 3000 مقتحم أو أكثر، وأن حضورهم داخل الأقصى بحيث يسمح لست أفواج مقتحمين بالتواجد في الأقصى في اللحظة الواحدة؛ بما يضمن أن يبلغ عددهم 500 مستوطن حيث كانوا في السابق لا يتعدون 200 مقتحم في اللحظة الواحدة.

وأكد أن الاحتلال يريد تكريس التعامل مع الأقصى باعتباره هيكلاً قائماً؛ من خلال أداء الطقوس التوراتية في عدة نقاط في اللحظة الواحدة؛ في الساحة الشرقية وعند باب الرحمة وعند البائكة الغربية لصحن الصخرة وأمام باب السلسلة.

وأضاف ابحيص: ” يراد ليوم غد 7-8-2022 أن يكون منصة انطلاق لمستوى جديد من العدوان يستثمرونه وينطلقون منه في موسم العدوان الطويل القادم ما بين 26-9 وحتى 17-10-2022″، لافتا إلى أن إعلان جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” حمل إعلان عن “غداً سنبدأ بناء الهيكل”.

وانطلقت دعوات فلسطينية لضرورة الحشد وتكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك في الأيام المقبلة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي يجري التخطيط لها على نطاق واسع.

وقررت سلطات الاحتلال السماح للمستوطنين باقتحام واسع للمسجد الأقصى يومي السبت والأحد المقبلين في ما تسمى “ذكرى خراب الهيكل”.

ورفضت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) سماح الاحتلال للمتطرّفين الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى المبارك غداً الأحد، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياته ونتائجه التي لا يمكن التنبّؤ بها، في الوقت الذي يستمر في عدوانه الهمجي على قطاع غزّة.

وأكدت حركة حماس على أنَّ شعبنا الفلسطيني في كلّ أماكن وجوده يقف اليوم موحّداً في الدفاع عن أرضه ومقدسات، داعية جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الأبيَّة والمرابطين في القدس، وأهل الثبات في الداخل المحتل إلى شدّ الرّحال والرّباط ومواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، تصدّياً لهذه الاقتحامات، وإفشالاً لأهدافها الخطيرة.

ووجهت حماس دعواتها لأمّتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، إلى التحرّك العاجل للوقوف مع الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل، في معركة الدّفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرَّسول الأمين، حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى