القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
حذر نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، من مخططات خطيرة يحاول الاحتلال تنفيذها في المسجد الأقصى، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ الخطيب إن “الإسرائيليين يرسمون منذ أسابيع وأشهر سيناريوهات مرعبة لأحداث ستقع في شهر رمضان، وكل هذه تنضج بالكيدية والتحريض على أبناء شعبنا لتبرير مخططات سوداء في رؤوسهم وفي دواليبهم”.
وشدد على ضرورة التصدي لاقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات تدنيس ساحاته، كي ينعم شعبنا بحرية تعظيم رمضان في الأقصى صياماً وقياماً واعتكافاً.
وأكد الخطيب أن شهر رمضان والمسجد الأقصى المبارك يجمعان شرف الزمان وشرف المكان، فرمضان شهرنا والأقصى مسجدنا.
يشار إلى أن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت اليوم، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته.
وتعمد المستوطنون وبينهم سيدات، أداء ما يسمى بالسجود الملحمي بالانبطاح على أبواب الأقصى، وبعد خروجهم من المسجد تجمع المستوطنون على بابي الأسباط وحطة، وقاموا بالرقص في حلقات واستفزاز الفلسطينيين في المكان.
وتجدد الدعوات المقدسية لتكثيف الحشد إلى القدس والرباط في المسجد الأقصى، لإفشال اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية.
وشرعت “منظمات الهيكل” المزعوم حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان، ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل.
ويتعرض المسجد الأقصى، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.َ
