أخبارمقال

العواودة: خطوات الأسرى التصعيدية لن تتوقف حتى انتزاع حقوقهم

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

دعت الناشطة السياسية انتصار العواودة لتشكيل حاضنة شعبية ورسمية ودولية لدعم الأسرى وإسنادهم في معركتهم مع إدارة سجون الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة.

 

وقالت العواودة إن الأسرى دخلوا الأسر لأنهم أبطال يرفضون الخنوع لعدوهم، واستمرارهم في الخطوات التصعيدية لن تتوقف ولن تعدم السبل في كسر سجانيهم وانتزاع حقوقهم.

 

وأضافت أن الأسرى لديهم حاضنة شعبية تعتز بهم وتراهم رمز صمودهم وقادتهم الوطنيين الحقيقيين، ولن يدعوهم يخوضون معركتهم وحدهم، وستكون لهم كلمتهم وينتفضون خلف أسراهم، وستتصاعد أعمال المقاومة في حال بدأ الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام.

 

وطالبت المؤسسات الدولية التحرك لأجل الأسرى وعدم التخلي عنهم بتركهم يخوضون معركتهم وحدهم، داعية السلطة تحمل مسؤوليتها لأنها المعترف بها دوليا.

 

وأوضحت أن السلطة يمكنها مقاضاة الاحتلال على تجاوزاته بحق الأسرى وسلبهم حقوقهم المشروعة دوليا وفق اتفاقيات الأسرى الدولية.

 

ولفتت إلى دور أهالي الأسرى وأبناء شعبنا وأحراره في طرق أبواب القانون الدولي لمقاضاة المجرمين من دولة الكيان الصهيوني، ويشعلوا الميادين باعتصامانهم ومسيراتهم المنددة بتمادي بن غيفير وحكومته الأشد تطرفا، وليسمع كل العالم وليرى حجم الظلم الواقع على أبنائهم الأسرى.

 

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لليوم الـ28 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرف “بن غفير” والإجراءات القمعية بحقهم.

 

ودعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع “ثلاثاء الحرية”؛ إحياءً لذكرى “الثلاثاء الحمراء” التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

 

ودعت الحركة الأسيرة، كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل، إطلاق هاشتاج “الشعب يريد تحرير الأسير”.

 

وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تتواصل الدعوات لإسناد الأسرى ونصرتهم في كافة الميادين.

 

كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

 

يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى