تقارير

مختصون: وحدة الساحات والجبهات ضرورة ملّحة في الصراع مع الاحتلال

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
توحدت الساحات الفلسطينية والإسلامية في الأيام الماضية ما بين الشمال والجنوب، حيث أتت الصواريخ من جنوب لبنان وقطاع غزة، ثم أردفها أبطال غور الأردن أمس، لتقول للمحتل أن المساس بالأقصى لعب بالنار.

وما كادت الأحداث تنتهي أمس، حتى خرج بطل من كفر قاسم المحتلة لينفذ عملية دهس وإطلاق نار وسط تل أبيب.

الكاتب والمحلل السياسي سري سمور قال إن هناك وحدة ساحات حقيقية تكتمل من كل الجبهات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا سمور لضرورة أن تبني المقاومة على ما جرى من وحدة الساحات والجبهات في الصراع مع كيان الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال يخشى من فقدان الأمن بعد توحد الساحات في المواجهة، مبينا أن هناك حالة قلق يعيشها المجتمع الصهيوني والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وأكد على أن هشاشة الكيان وإلحاق الهزيمة به ستظهر إذا ما استمرت وحدة الساحات بالرد على عدوان الاحتلال.

ولفت سمور إلى أن الاحتلال لا يستطيع مواجهة العمليات البطولية الفردية في الضفة المحتلة.

بدوره قال المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد إن جميع الساحات موحدة ومترابطة لنصرة المسجد الأقصى، والاحتلال الإسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في تفكيك الساحات الفلسطينية.

وأضاف شديد أنه في الوقت الذي تحاول في سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفكيك الساحات الفلسطينية في الضفة عن الداخل وعن القدس وعن غزة، تأتي ساحة مواجهة جديدة تربك الاحتلال عسكريا وأمنيا فهذا تطور مهم جدا.

وأشار إلى أن حركة حماس ومحور المقاومة أرسلت رسالة واضحة بعدم سماحهم بتكسير هذه الساحات والاستفراد بساحة ثم الانقضاض على أخرى.

وأوضح شديد أن هذه العمليات تؤكد أن الأقصى لن يبقى معزولا ووحيدا وبعيدا عن هذه المواجهة.

وشهدت مختلف المناطق الفلسطينية تصاعدًا لأعمال المقاومة ضد الاحتلال، ردًا على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمرابطين فيه.

واستهدفت صواريخ المقاومة من غزة ولبنان العديد من المستوطنات في الداخل المحتل، نصرة للمسجد الأقصى.

وتصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل ضد الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة، نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 60 عملًا مقاوما بالضفة والقدس والداخل، أبرزها 16 عملية إطلاق نار، وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة، واندلاع مواجهات، أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين.

وقتل مستوطن وأصيب ستة آخرين أحدهم بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار ودهس “مزدوجة” في “تل أبيب” بالداخل المحتل.

كما قتل مستوطنتين وأصيب ثالث بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار على سيارة للمستوطنين في منطقة الأغوار بأريحا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى