أخبارسلايد

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية وتختطف المحرر “رشدان” من نابلس

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية، إلى جانب اختطاف الطلبة الجامعيين بسبب عملهم النقابي.

 

واختطف وقائي السلطة في نابلس الأسير المحرر عبد الرحمن رشدان، بعد استدعائه للمقابلة، علماً بأنه أمضى في سجون الاحتلال 19 عاماً متواصلة.

 

واقتحمت أجهزة السلطة فجر أمس منزل الأسير المحرر أنس حمدان في محاولة لاعتقاله، ولكنه لم يكن متواجداً فيه، علماً أن شقيقه محمد حمدان أسير لدى الاحتلال وأصيب بقدمه خلال عملية اعتقاله.

 

ولا تزال أجهزة السلطة في نابلس تعتقل الأسير المحرر عبيدة أبو حسين من بلدة صرة، لليوم الثالث على التوالي، علماً ً أنه أسير محرر أمضى ما يزيد عن 15 عاماً في سجون الاحتلال.

 

في غضون ذلك، يعتقل وقائي السلطة في نابلس المطارد لدى الاحتلال ياسر رمانة لليوم الرابع على التوالي، والأسير المحرر محمود عصيدة لليوم السادس على التوالي، إلى جانب اعتقال الشاب محيي الدين الشراونة من الخليل لليوم السابع على التوالي.

وتختطف أجهزة السلطة في جنين الأسير المحرر زايد الصباغ منذ 7 أيام، بينما يعتقل وقائي السلطة في نابلس الشاب سليمان صقر لليوم العاشر على التوالي.

 

وطالت اعتقالات السلطة السياسية المهندس أسامة سلاطنة، والشاب أحمد حموضة، والشاب تامر عواد، والشاب أنس علاونة، والطالب بجامعة الخليل جابر ارزيقات، والأسرى المحررين حمزة وحسين حرز الله، وبهاء العدنان أبو بكر.

 

ولليوم الـ15 على التوالي، تواصل مخابرات السلطة في نابلس اعتقال الأشقاء الأربعة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، ومجاهد سعادة ومكين سعادة.

 

وتحتجز أجهزة السلطة في سجونها الشاب أحمد معلا لليوم الـ127 على التوالي، والحاج منذر رحيب لليوم الـ136 على التوالي، إضافة إلى اختطاف المطارد مصعب اشتية لليوم الـ328 على التوالي، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى