تصريحاتسلايد

النائب دراغمة: عقوبات الاحتلال الجماعية بحق شعبنا ستزيد تمسكه بحقه

طوباس- خدمة حرية نيوز

قال النائب أيمن درغمة إنّ عقوبات الاحتلال الإسرائيلي الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني وأهالي الضفة الغربية، لن تجلب له الأمن، بل ستزيد تمسك شعبنا بحقوقه ووطنه وحريته.

 

وأوضح دراغمة أن ما تقوم به قوات الاحتلال من إغلاق وحصار لقرية عقربا جنوب نابلس، يعتبر من العقوبات الجماعية التي اعتادت قوات الاحتلال على ممارستها بحق المواطنين الفلسطينيين.

 

وذكر أن الاحتلال يستخدم العقوبات الجماعية كنوع من أساليب الردع النفسي والاجتماعي والمعنوي، للنيل من صمود وعزيمة شعبنا، في مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها حكومة الاحتلال، غير مكترثين بمعاناة أصحاب الحاجات الخاصة والأطفال والمرضى.

 

وأكد أن هذه السياسية المخالفة للقانون الدولي ولأبسط حقوق الإنسان، وهي من أشد أنواع العقوبات الجماعية التي تقيد حرية الإنسان وحقه الطبيعي في التنقل والتحرك.

 

وأشار دراغمة إلى أن مثل هذه الجرائم لن تساهم في جلب الأمن والسلام للاحتلال، وإنما تزيد من عناد هذا الشعب وتمسكه بحقه في الحرية والعدالة والاستقلال وممارسة حقه في بناء دولته الحرة والمستقلة.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المشدد على بلدة عقربا جنوب نابلس لليوم الخامس على التوالي، حيث داهمت نحو 20 منزلًا تركزت وسط بلدة عقربا، وعاثت فيها خرابًا وعبثت بمحتوياتها.

 

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، منزل بني فضل في بلدة عقربا، وأخذت قياسات المنزل، حيث تتهم نجلها المطارد “أسامة” بالمسؤولية عن عملية حوارة التي وقعت السبت الماضي وأدت لمقتل مستوطنين.

 

وقتل مستوطنان، السبت الماضي، في عملية إطلاق نار بطولية في بلدة حوارة جنوب نابس، وسط مواصلة الاحتلال لعمليات بحث واسعة عن منفذ العملية في بلدات نابلس.

 

كما شهدت بلدات الخليل حصارًا مشددًا عقب عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر، الاثنين الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى