أخبارسلايد

أهالي الداخل المحتل يشدّون الرحال إلى الأقصى والاحتلال يواصل عدوانه على المقدسيين

تزامنًا مع الأعياد اليهودية

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

شدّ أهالي من الداخل الفلسطيني المحتل الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، فيما واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وتضييقاته على المقدسيين والمرابطين ومنازلهم، تزامنًا مع الأعياد اليهودية.

 

وانطلقت اليوم الجمعة، حافلات من الداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلوات والاعتكاف والرباط في المسجد.

 

وأجبرت قوات الاحتلال المقدسي سعيد أبو زيد على هدم منزله في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.

 

واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة المقدسية نفيسة خويص، أثناء خروجها من المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، كما اعتقلت شابًا آخر في البلدة القديمة.

 

ونصب قوات الاحتلال حاجزًا لتفتيش المركبات قرب حي وادي الربابة ببلدة سلوان المقدسية جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

 

وأدى قرابة عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتضييقات قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.

 

وشهدت مدينة القدس المحتلة انتشارا كبيرا لقوات الاحتلال الخاصة منذ ساعات الصباح في مراكز التسوق الرئيسية في المدينة، بعد مزاعم بوجود إنذارات حول احتمال وقوع عمليات في المدينة عشية ما تسمى “رأس السنة العبرية”.

 

ويأتي تشديد الإجراءات العسكرية في مدينة القدس وضواحيها بعد قرار سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والقدس، ابتداء من ظهر اليوم بذريعة الأعياد اليهودية.

 

وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية، تبدأ الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.

 

وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.

 

وأكدت الدعوات الفلسطينية على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى