أخبارتقارير

شهيد في سلفيت واعتداءات متصاعدة للمستوطنين بالضفة

شهيد في سلفيت واعتداءات متصاعدة للمستوطنين بالضفة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

استشهد شاب فلسطيني من سلفيت، اليوم السبت، متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة عمليات تعذيب مُورست عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنيين، فيما تصاعدت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين في الضفة الغربية.

واستشهد الشاب وسيم حسن عياش من بلدة رافات غرب سلفيت بعد يومين من فقدان آثاره، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سلمه الاحتلال مساء اليوم ونُقل لمستشفى درويش نزال قلقيلية، وعُثر على علامات تعذيب في جسده.

وكانت عائلة عياش قد أعلنت قبل يومين عن فقدان نجلها “وسيم”، ونشرت صورة له مرفقة برقم للتواصل مناشدة من رآه أو يعلم عنه شيئًا الاتصال بالعائلة؛ قبل أن تُفجع اليوم بخبر إعدام من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين

وفي قلقيلية، استنفر جيش الاحتلال على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية والمنطقة المحيطة عقب عملية إطلاق نارٍ استهدفت جنوده، أوقعت فيهم إصابتين بجروح مختلفة، فيما انسحب المقاومون بسلام.

وأقامت قوات الاحتلال عدة حواجز على الطرقات بين قرى محافظة قلقيلية، وأغلت مداخل عدد من البلدات المجاورة لمنطقة العملية.

وفي جنين، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة فقوعة شمال شرق جنين بعد اقتحام القرية وشنت حملة تفتيش.

و اندلعت مواجهات أخرى مع قوات الاحتلال في بيت قاد، أطلقت خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي طولكرم، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص صوب المواطنين في الشارع الغربي لمدينة طولكرم، والمحاذي لمصانع جيشوري الكيماوية الاسرائيلية، ونشرت دورياتها وآلياتها على طول الشارع.

وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارها على محافظة طولكرم لليوم الثالث على التوالي، وتحديدا من جهتها الشرقية، من خلال إغلاق حاجز عناب العسكري بشكل كامل، وإغلاق مداخل بلدات رامين وبيت ليد وسفارين وشوفة بالسواتر الترابية، إضافة الى إغلاق حاجز شوفة العسكري، ومنع سكانها من التنقل وعزلها عن محيطها الخارجي.

وفي رام الله، أطلق مستوطنون الرصاص الحي صوب المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة “ابن بارك” شمال قرية برقة شرق رام الله، ما أجبرهم على مغادرة أراضيهم.

وفي الخليل، اعتدى مستوطنون بالضرب على قاطفي الزيتون في منطقة قواويس، بمسافر يطا، جنوب الخليل، وسرقوا ثمار الزيتون، وعرف منهم: رضوان إسماعيل عوض، وشقيقه عليان، ومحمد توفيق عوض، وأصيبوا جميعهم برضوض.

واعتدت قوات الاحتلال في المنطقة ذاتها، بالضرب المبرح على المســـن محمد جبرائيل النجار (55 عاما)، واســتولوا على بطاقته الشخصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى