أخبارسلايد

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لصد الاقتحام الواسع الخميس المقبل

60 يوما من التضييق والحصار

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز

اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، بالتزامن مع فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

ولليوم ال60 على التوالي يشهد المسجد الأقصى تضييقا غير مسبوقا على أبوابه، مع وجود استثناءات لقلة من المصلين.

وسيبدأ المستوطنون اعتبارا من يوم الخميس المقبل ولمدة 8 أيام تكثيف اقتحامهم للمسجد بذريعة الاحتفال بما يسمى عيد الأنوار التهويدي.

في المقابل تتواصل الدعوات الفلسطينية والمقدسية على وجه الخصوص لجعل الخميس القادم 7-12 يوم غضب ونفير عام في القدس، والحشد والرباط في المسجد الأقصى وفي أحياء البلدة القديمة للمدينة المحتلة والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية واستفرادها بالمسجد.

ودعت حراكات شبابية في مدينة القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى جعل الخميس القادم السابع من ديسمبر، يوم صد العدوان عن بيت المقدس، بعد إعلان جماعات الهيكل المزعوم عن تنفيذ اقتحام واسع للأقصى لإحياء ما يسمى “عيد الأنوار” اليهودي.

وقالت الحراكات الشبابية إنه إذا كان السابع من أكتوبر يوم العبور المقدس، فليكن السابع من ديسمبر يوم صد العدوان عن بيت المقدس، داعية كل حر وشريف، للتحضير لمواجهة مسيرة المستوطنين التهويدية عند أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وخاطبت الحراكات الشبابية أهالي القدس والداخل المحتل والضفة الغرب بالقول: “ما في وقت لصف العبارات والشعارات .. الأقصى بده رجاله.. بده قوة وفعل”.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أحكم الاحتلال قبضته على المسجد الأقصى، وقيّد دخول المصلين إليه، في الوقت الذي يسمح فيه باقتحام المستوطنين للأقصى وممارسة طقوسهم التلمودية.

وتصاعدت إجراءات الاحتلال بوتيرة متسارعة حتى وصل الأمر إلى منع عدد من كبار السن من سكان البلدة القديمة، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، إذ لم يعد المنع مقتصرًا على مَن هم خارج البلدة القديمة، وإنما شمل سكانها من كبار السن أيضًا.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، تبدو مصليات الأقصى وساحاته وأروقته فارغة، فلا مصلين فيه، بسبب الحصار والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال التي تتمركز على أبواب الأقصى على مدار الساعة.

كما تمنع قوات الاحتلال الصلاة على عتبات الأقصى، وتبعد الشبان بالقوة عن محيطه.

وتفرض سلطات الاحتلال القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، توقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى